نقرأ في هذا المقال أن الحرب في غزة المستمرة منذ أكثر من عام، تمت بدعم عسكري ومالي وسياسي كامل من الولايات المتحدة وإدارة جو بايدن. وقد رافقت هذه الحرب انتهاكات واسعة النطاق للقوانين الدولية والقيم الإنسانية، في حين ادعت أمريكا والغرب التمسك بهذه القيم.
دخلت الحرب في غزة عامها الثاني. لم تشهد الحرب سوى وقف إطلاق نار قصير لمدة أسبوع واحد فقط، وأسوأ ما في الأمر، بالإضافة إلى الاستهداف المنهجي والمخزي للمدنيين والبنية التحتية للمرافق العامة، هو أنها مدعومة بالكامل من قبل إدارة جو بايدن.
إن أسوأ ما في حرب غزة هو انتهاك القوانين والقيم الدولية، التي طالما قدمها الغرب كرمز له. وتعتبر غزة من أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان في العالم، وقد ذكر المتظاهرون الشباب في العواصم الغربية هذه القضية مرارا وتكرارا. لكن حكومات هذه الدول لا تهتم بالاحتجاجات. وحتى داخل إدارة بايدن، أعرب المئات من الأشخاص عن معارضتهم للمشاركة في حرب غزة، لكن هذه الإدارة تواصل طريقتها غير الأخلاقية في دعم هذه الحرب.
وجاء في بقية المقال أنه إلى جانب حرب غزة وقعت أيضاً حرب لبنان والهجمات المضادة لإيران و”إسرائيل”. ورغم أن الصراعات مع إيران تراجعت في الآونة الأخيرة، إلا أن هناك احتمالا لاستئنافها العام المقبل. كما رافقت حرب لبنان وقف إطلاق النار الذي انتهكته “إسرائيل” مرارا وتكرارا. كما بذل هذا النظام جهوداً لترسيخ وجوده في جنوب لبنان وسوريا.
وفي انتقاد لسياسات حكومة بايدن، يصف محمود الريماوي دعم إسرائيل للحرب على غزة بـ”إرهاب الدولة” الذي يتم تنفيذه بحجة الدفاع عن النفس.