أستاذ جامعي: من ليس لديه ما يقوله يستخدم القوة والإرهاب والتنمر
جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب - موسى نجفي الأستاذ الجامعي أشار في حديث لوكالة أنباء الخبر أون لاين إلى وضع ضحايا الإرهاب في إيران وأكد: ضحايا الإرهاب يظهرون أن أعداء الثورة الإسلامية ليس لديهم أي منطق وأنهم لجأوا إلى العنف ولجأوا إلى الاغتيال، لأنه ليس لديهم ما يقولونه.
وجاء نص هذه المقابلة كما يلي:
من وجهة نظرك، كيف تتحدد مكانة شهداء وضحايا الإرهاب في تاريخ بلادنا؟
يظهر ضحايا الإرهاب أن أعداء الثورة الإسلامية ليس لديهم أي منطق وأنهم لجأوا إلى العنف والإرهاب لأنه ليس لديهم ما يقولونه. من ليس لديه ما يقوله يستخدم القوة والإرهاب والبلطجة، وعندما يستطيع فعل شيء ولا يستطيع أن يكون له رأي موضوعي، فإنه يستخدم المنطق الأعمى أو الإرهاب، الذي عادة ما يكون لا قيمة له سياسيا وحتى عسكريا أو حتى ثقافيا.
وما واجب المجتمع حتى تبقى ذكراه حية؟
والأكثر وضوحا هو أنهم يستطيعون التعرف على ضحايا الإرهاب والتعرف عليهم بأي طريقة ممكنة. على سبيل المثال، على غرار ما تفعله البلديات، تسمية أسماء ضحايا الإرهاب في الشوارع والأزقة، وتكريم عائلات هؤلاء الأحباب وجمع عائلاتهم معاً كلما أمكن ذلك وتذكر الضحايا، على غرار ما يفعله الآخرون. لقد فعلت البلدان ذلك في كل مدينة وفي كل مكان لتكريم أحبائهم وضحاياهم.
ما هي الإجراءات التي تعتقد أنه يمكن اتخاذها لإعلان ضحايا الإرهاب وعائلاتهم على المستوى الوطني والدولي؟
إن العوائل التي قدمت الشهداء حزينة، وأقل ما ينتظرونه من الناس هو احترام وتقدير شهدائهم وعدم المبالاة بهم. على المستوى الدولي، رغم أن الإرهاب والإرهاب في أيدي القوى الكبرى، إلا أنها لا تستطيع أن تدعم الإرهاب علناً، لذا فهي مضطرة إلى أن تكون مع ضحايا الإرهاب في المحافل الدولية. بالإضافة إلى ذلك، يعتمد الأمر أيضًا على النظام الدبلوماسي إلى أي مدى سيستخدم هذه القضية، وبدلاً من أن تقدم الدول التي تدعم الإرهاب إيران بشكل زائف على أنها مروج للإرهاب، تظهر أن إيران نفسها هي أكبر ضحية للإرهاب في غرب آسيا في هذا الجانب، فإن نظامنا الدبلوماسي مشغول بالكامل.