أدانت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان لها، اليوم الجمعة، قيام القوات الصهيونية بإحراق مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، ووصفت هذا العمل بجريمة حرب بشعة. وفي بيان وزارة الخارجية الأردنية، وإذ تدين بشدة هذا الإجراء وإجبار المرضى والطواقم الطبية على الإخلاء، إلا أن هذا الإجراء يعتبر انتهاكا واضحا للقوانين الدولية والإنسانية.
واعتبرت وزارة الخارجية الأردنية النظام الصهيوني هو المسؤول عن سلامة المدنيين والطواقم الطبية العاملة في هذا المستشفى.
وشدد الأردن على معارضته وإدانته الكاملتين لهذا الهجوم الذي استهدف المرافق الطبية والطواقم الطبية.
واعتبرت وزارة الخارجية الأردنية هذا الإجراء انتهاكا للقوانين الدولية، وخاصة اتفاقية جنيف بشأن حماية المدنيين وقت الحرب، والإصرار الخطير على تدمير المرافق الحيوية اللازمة لبقاء السكان في شمال غزة.
وطالب الأردن المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، بالاضطلاع بمسؤولياته القانونية والأخلاقية لإلزام النظام الصهيوني بوقف هجماته على غزة واستهداف المدنيين وإنهاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في هذه المنطقة.
في مساء يوم الجمعة 7 كانون الثاني 1403، قام الاحتلال الصهيوني بإخراج جميع العاملين والمرضى في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، وأضرم النار في المستشفى. ويأتي هذا الإجراء الذي قام به النظام الصهيوني من أجل فصل شمال غزة عن مناطق أخرى من هذا القطاع وضمه إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.