اتهم ممثلو الادعاء الألمان الشخص المسؤول عن الهجوم الإرهابي الذي وقع يوم الجمعة الماضي في هذا البلد، والذي أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 200 شخص، بخمس تهم بالقتل.
وأعلنت الشرطة الألمانية أن المشتبه به سيبقى في السجن لإجراء مزيد من التحقيقات بعد مثوله أمام قاضي التحقيق أمس. وأعلن المحققون أن المشتبه به قام بهذا الفعل بمفرده، وبناء على المعلومات المتوفرة، لا يوجد ما يشير إلى وجود عامل آخر.
هذا الشخص وهو طبيب سعودي مقيم في ألمانيا منذ عام 2006م. وهو مؤيد للحكومة السعودية الحالية ومدافع قوي عن الأعمال الإجرامية للنظام الصهيوني في المنطقة. ويبدو أن ميوله السياسية دفعت إلى اعتبار هذه القضية بمثابة إجراء شخصي.
بطبيعة الحال، لسنوات عديدة، لم تسفر الأعمال الإرهابية التي تقوم بها الجماعات تحت رعاية منظمات الاستخبارات الغربية، مثل داعش والقاعدة، عن نتيجة سوى كراهية الإسلام في أوروبا. وقد وفرت الأحداث الإرهابية في أوروبا ذريعة لخلق موجة من الكراهية تجاه المسلمين، وهي علامة أخرى على كون الإرهاب أداة في أيدي آليات النظام.
