فارسی   English   عربي    
أخبارخاص

خبراء القانون الدولي: اغتيال العلماء النوويين مثال واضح على إرهاب الدولة

انعقد لقاء "إرهاب الدولة من منظور القانون الدولي" بالتعاون مع كلية الحقوق بجامعة العلامة الطباطبائي وجمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب في قاعة الميزان بجامعة العلامة الطباطبائي وحضره أساتذة الجامعات والطلاب وأسر ضحايا الإرهاب.

 

وفي بداية اللقاء أكد الدكتور محمد شريف، الأستاذ في جامعة العلامة الطباطبائي، أن الأحداث التي تشهدها سوريا هي مثال واضح على دعم الحكومات للإرهاب. وتابع أن محمد الجولاني هو شخص حددت الحكومة الأمريكية له مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار مقابل القبض عليه، لكنه يستسلم بسهولة على الساحة السورية.

وقال الأستاذ في جامعة العلامة طباطبائي إن المنظمات التي أطاحت بحكومة الأسد العلمانية هي بشكل عام منظمات إرهابية تعرف أيضًا باسم الجماعات الإرهابية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، وحتى الولايات المتحدة تعتبر هيئة تحرير الشام. جماعة إرهابية مصنفة على أنها جماعة إرهابية. وتابع، هذه النقطة مفيدة لأن الحكومات إما مسؤولة عن الإرهاب، مثل اغتيال العلماء النوويين وإرسال الفيروسات إلى المنشآت النووية في إيران، أو أنها داعمة للإرهاب، مثل المنظمات الإرهابية الدولية، التي يشهد سلوكها في العالم. العالم اليوم نحن

وقال عضو هيئة التدريس بجامعة العلامة الطباطبائي في جزء آخر من كلمته، بعد أحداث 11 سبتمبر، أنشأت الولايات المتحدة لجنة تسمى لجنة مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن، وهي مكونة من أعضاء مجلس الأمن وأعضاء مجلس الأمن. يمكنهم أن يفعلوا كل ما في وسعهم لتحديد قائمة الجماعات الإرهابية. هذا على الرغم من أننا شهدنا أمام هذه اللجنة وفي الأعوام السابقة تواجداً للجماعات الإرهابية على مسرح منطقة الشرق الأوسط. وتابع، في الأراضي المحتلة، ترتكب الجماعات الإرهابية الصهيونية مثل الإرغون وأشتيرن والهاغاناه جرائم منذ سنوات طويلة وقادتها الذين لعبوا دورا كبيرا في مجازر مثل مجزرة ديرياسين، حصلوا لاحقا على جائزة نوبل للسلام. وفي أفغانستان، تشكل الإرهاب السلفي بدعم مالي وأيديولوجي من المملكة العربية السعودية ومساعدة لوجستية من الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال الدكتور محمد شريف في النهاية، لا يمكن أن تجد جماعة إرهابية لا تحظى بدعم مباشر أو غير مباشر من الحكومات.

وفي مواصلة اللقاء قال الدكتور هيبة الله نجندي منش عضو هيئة التدريس بجامعة العلامة الطباطبائي في إشارة إلى تعريف شامل للإرهاب، إنه وفقا للتعريف المتعارف عليه للإرهاب فإن أي شخص يرتكب أعمال عنف أو قتل أو يلحق إصابات جسدية خطيرة بأشخاص يكون غرضهم إثارة الرعب في المجتمع، أو إجبار الحكومة أو المنظمة الدولية على التصرف أو عدم القيام بشيء ما، فقد ارتكب جريمة إرهابية. وتابع: عندما يأخذ هذا العمل بعدا دوليا فإنه يصبح إرهابا دوليا.

وتابع أستاذ القانون الدولي بجامعة العلامة الطباطبائي، أن الحكومات هي المؤسسات الوحيدة المسموح لها باستخدام القوة بشكل مشروع. ولكن إذا كان هذا الاستخدام للقوة غير مشروع أو قانوني، فيمكن أن تسمى الإجراءات الحكومية أيضًا إرهاب الدولة.

وفي جزء آخر من كلمته قال الدكتور نجندي منش إن أحد أمثلة إرهاب الدولة هو محاولة اغتيال العلماء النوويين الإيرانيين، لأن عناصر الإرهاب الثلاثة هي استخدام العنف، وخلق الخوف بين الشعب والعلماء في إيران، و إجبار الجمهورية على وقف البرنامج النووي أو إجبار العلماء النوويين على التنحي عن مهامهم.

وفي نهاية اللقاء سألت السيدة حق بناهي ضحية الإرهاب ومحاربة الإرهاب القديمة خبراء هذا اللقاء تعرفنا على مفهوم الإرهاب الدولي والسؤال الآن كيف يجب أن نتعامل مع هذه الظاهرة ؟

وردا على هذا السؤال قال الدكتور محمد شريف، إذا وصلنا إلى مجتمع عالمي محوره الإنسان، يمكننا التعامل مع هذه الحالات، وأجاب الدكتور ناجندي منيش أيضا، يجب أن نتجه إلى خلق مناعة في مجتمعاتنا لأن الإرهابيين هم هناك دائمًا ولبعض الأسباب يرتكبون أعمالًا إرهابية مثل اقتصادية أو نفسية.

 

 

 

عرض المزيد

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا