فارسی   English   عربي    
أخبارخاص

رواية أحد المراسلين عن يوم انفجار جهاز النداء في لبنان

جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب - حسين باك، مراسل لبنان، يروي حادثة انفجار جهاز البيجر.

 

وقال في هذا الصدد أبلغني أحد أصدقائي خلال اتصال هاتفي بإصابة صديقك، ولم أسأل من أصيب وبماذا، لأن صديقي كان يستريح في المنزل أو في مكتبه وكذلك العسكري. لم يكن الأمر كذلك وكان هذا غريباً بالنسبة لي، فعندما وصلت إلى مكان الحادث رأيت أن عين صديقي اليسرى قد انقطعت تماماً واثنان من أصابعه مقطوعة، أي أن ما فعلوه بالضبط كان. لإرسال رسالة إلى جهاز النداء مفادها أن الناس يمسكون بيدك وينفجرون وهذا له العديد من التعقيدات الغريبة.

وتابع، على سبيل المثال، كان خط النداء صغيرا، تحدثت مع العديد من الأشخاص الذين استخدموا هذه النداء، قالوا إننا قمنا بتقريب جهاز النداء من وجهنا لمعرفة الرسالة التي وصلتنا، وهؤلاء الأشخاص لديهم تم التشجيع على إزالة جهاز النداء من خلال عدة رسائل تم إرسالها واحدة تلو الأخرى، فليس من المعقول أن يكون جميع الأشخاص متورطين في هذه القضية على نفس المستوى الذي هو مقابل محطة الوقود وصلت إلى فندق الساحة ورأيت امرأة مصابة مثل صديقي، ولم أكن أعلم أن جهاز النداء قد انفجر في هذه الأثناء، وعندما دخلت الشارع رأيت عدداً من قوات أمن المستشفى يقفون أمام المستشفى كان هناك هجوم بالبنادق لمنع أي شخص من الدخول، فذهبت وتحدثت معهم وسمحوا لنا بدخول المستشفى، وكان مئات الأشخاص، مثل صديقي، مستلقين في ممر المستشفى لم يكن هناك مكان لصديقي وكان المشهد الأغرب هو بكاء الممرضات.

وفي تفجير أجهزة النداء في لبنان، الذي خطط له الكيان الصهيوني، قُتل عشرات الأشخاص، بينهم أطفال ونساء. وقد صنف العديد من خبراء القانون الدولي هذا العمل الذي قام به النظام الصهيوني على أنه استخدام وسائل مدنية في تنفيذ هجمات عسكرية ضد أهداف مدنية وباعتباره جريمة حرب.

 

 

عرض المزيد

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا