تعمل الحكومة الأسترالية مع مؤسسة Online Harms Foundation، التابعة لمنظمة Tech against Terrorism، لزيادة مراقبتها للأنشطة الإرهابية عبر الإنترنت. تهدف هذه الخطة إلى إحالة المحتوى الإرهابي عبر الإنترنت بسرعة وفي الوقت المناسب إلى مفوض السلامة الإلكترونية.
تعمل منظمة Tech against Terrorism مع الحكومة الأسترالية وشركات التكنولوجيا حول العالم لمواجهة التطرف عبر الإنترنت. أطلقت الأمم المتحدة هذا البرنامج في عام 2016.
وأعلن وزير الداخلية الأسترالي توني بيرك في بيان له أن الحكومة الأسترالية ستقوم بواجباتها لحماية الأستراليين من مخاطر الفضاء الإلكتروني. وتابع أنه من خلال العمل مع التكنولوجيا ضد الإرهاب، يمكننا اتخاذ خطوات عملية لمواجهة التطرف والإرهاب في الفضاء الإلكتروني في أستراليا وفي المنطقة.
و بحسب تعريفات الإرهاب التي نعرفها في الغرب، فإن مثل هذه المخططات ستزيد الضغط على المسلمين، وستصبح أحداث مثل الهجمات الإرهابية على مسجد في نيوزيلندا، والتي نفذها شخص متطرف وغير مسلم، متكرر. إن مراقبة الفضاء الإلكتروني بحجة الإرهاب يعني تدمير حرية التعبير في دولة تدعي حرية التعبير، لأن الإرهابيين الذين دمروا سوريا والعراق غالباً ما دخلوا هذه الدول من الدول الغربية وبعد انتهاء مهمتهم تم إعادتهم إلى بلدانهم في شكل محكمة.