تحذير لمؤيدي الإرهاب في حملة “أنا ملتمسكم”
جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب بمناسبة اليوم العالمي للطفل (20 نوفمبر - 30 نوفمبر)، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في طهران، والهيئة الوطنية لاتفاقية حقوق الطفل والسلام والصداقة نظمت مجموعة السفراء مؤتمر "من دادخاه توام" بحضور مسؤولي المدينة والمحافظة و أسر ضحايا الإرهاب و نشطاء حقوق الإنسان.
وفي بداية الحفل رحبت السيدة منصور كرمي رئيس مجلس إدارة جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب بجمهور و ضيوف هذا المؤتمر قائلة إذا أردنا أن نكمل طريق الشهداء وعلينا أن نكون مجتهدين في طريق التقدم العلمي للبلاد. و تابعت زوجة الشهيد علي محمدي، كان الشهيد علي محمدي يفكر دائمًا في تعزيز رفاهية الشعب وزيادة القوة العلمية للبلاد، و على الرغم من أنه أتيحت له الفرصة لزيارة دول أجنبية، إلا أنه بقي في بلاده للمساهمة في الازدهار العلمي للبلاد.
و في استمرار للمؤتمر قال قاسم بياني رئيس مديرية تربية منطقة 14 مشيرا إلى مخاطر الفضاء الإلكتروني على الطلاب، إنه يجب بذل الجهود في هذا الفضاء حتى ينهض مكان الظالم و المظلوم. لا يتغير، و يستطيع الطلاب، بزيادة وعيهم، أن يمنعوا المؤامرات من الأعداء.
وفي جزء آخر من المؤتمر أكد محمد عليجو مدير عام الهيئة الوطنية لاتفاقية حقوق الطفل أن حقوق الطفل هي من أول و أهم الحقوق التي يجب على جميع الناس في العالم احترامها. وتابع: يجب أن نضمن هذه الحقوق للأطفال. وقال في جزء آخر من كلمته إن هذا الشعار أنا طالبك هو شعار ذو معنى كبير لأنه يعني أن جميع الطلاب هم مناصرون لجميع الطلاب المتورطين في الإرهاب والجرائم ضد الإنسانية.
و في استمرار للمؤتمر، قال سيد أحمد موسوي، نائب مدير التربية والتعليم في إدارة التعليم في طهران، إن إحصائيات أكثر من 17 ألف شهيد الإرهاب تزعج الناس. المجرمين ليس لديهم حدود لجرائمهم، ولتحقيق هدفهم يهاجمون المستشفيات والمدارس والأماكن المدنية، بينما نحن لا نؤذي المدنيين أبدًا بناءً على تعاليمنا الدينية والأخلاقية.
و قالت المتحدثة التالية لهذا المؤتمر السيدة طيبة محمد مديرة مجموعة سفراء السلام والصداقة أنه تم بالتعاون مع جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب عقد مؤتمر دولي حول حقوق الأطفال ضحايا الإرهاب. وبحضور الطلاب المشاركين في حملة “أريدك”. وتابع: نريد من خلال عقد هذا المؤتمر أن نظهر أننا نسعى للدفاع عن حقوق الأطفال الضحايا.
وفي هذا الحفل قرأ الطلاب كلمة أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وكذلك بيان جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب بمناسبة اليوم العالمي للطفل.
وقال بيان الأمين العام للأمم المتحدة إنه من المثير للصدمة أن الأطفال في القرن الحادي والعشرين ما زالوا يعانون من الجوع والأميين أو حتى بدون الرعاية الصحية الأساسية. وحقيقة أن الأطفال يقعون في عجلة الفقر والبؤس الطاحنة ويقتلون ويشوهون في الصراعات العنيفة أمر عار على ضمير الإنسانية.
و في جزء آخر من هذا البيان نقرأ أن لكل طفل الحق في العيش بسلام و صحة و أمن. دعونا نحمي و ندعم الأطفال اليوم وكل يوم، لأنهم فعالون بشكل كبير في جعل عالمنا مكانًا أفضل و أكثر إشراقًا و أكثر سلامًا.
بعد ذلك قرأ نجل الشهيد صادقي أحد شهداء الإرهاب بيان جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب. و جاء في جزء من هذا البيان أن اليوم العالمي للطفل هو فرصة لتلبية صرخة غضب الطلاب الإيرانيين ضد مضطهدي العالم والمجرمين الذين يطالبون بحقوق الإنسان، حتى يرتفع صوت قمع ملايين الأبرياء. الناس الذين استشهدوا على يد الجماعات الإرهابية ودعاة الحرب سوف يسمعهم العالم وفي جزء آخر من البيان تم التأكيد على أننا، الطلاب الإيرانيين، ونحن نحتفل بهذا اليوم العالمي، نتعهد بالدفاع عن الأطفال والطلاب الذين استشهدوا على أيدي المجرمين الإرهابيين مثل جماعة المنافقين القذرين جندل شيطان، جماعة الرعد الألمانية وداعش الأمريكي وبهذا لن ننسى أبدًا دور الحكومات الغربية في جرائم الجماعات الإرهابية في إيران ونحذر دول أمريكا وفرنسا وألبانيا وهولندا والسويد وألمانيا وكندا. لوقف دعم الجماعات الإرهابية. لأنه في يوم من الأيام سيتعين عليهم الرد على دعمهم للمجرمين. اليوم، خطونا نحن الطلاب الإيرانيين خطوة في طريق دعم الحق والعدالة بشعار #أنا طالبكم، ومن هذا الموقف نطلب من جميع طلاب العالم الانضمام إلينا والانضمام إلى هذه الحملة لبناء عالم بدون إرهاب، الحرب والعنف تفعل
كان أداء النشيد الوطني والمنافسة الطلابية من البرامج الأخرى لهذا المؤتمر. وفي نهاية الحفل وقع الطلاب على عريضة للدفاع عن حقوق الأطفال ضحايا الإرهاب، والتي سيتم عرضها أمام الجمهور الدولي في المحافل العالمية.