و تسعى الإدارة العسكرية لمخيم الهول إلى تدمير النوى العملياتية لتنظيم داعش في مخيم الهول في عملية تسمى “الأمن المستقر”.
و ذكرت هذه القوات في بيانها الختامي حول عملية “الأمن المستقر”، أن تنظيم داعش الإرهابي سعى خلال السنوات الماضية إلى تنشيط خلاياه الإرهابية وتنفيذ هجمات إرهابية لزعزعة استقرار شمال شرق سوريا.
واستمراراً لهذا البيان، ركز إرهابيو تنظيم داعش على مخيم الهول وسعوا مراراً وتكراراً إلى إخراج أفراده وعائلاتهم من المخيم وأيضاً إلى ترسيخ قوتهم بين سكان هذا المخيم.
وذكر في جزء آخر من البيان أن هذه المجموعة الإرهابية أدخلت أسلحة ومتفجرات إلى المعسكر وأرادت حفر أنفاق وخنادق هناك. لكن العملية الأمنية المستقرة دمرت خطط داعش هذه.
ويقع مخيم الهول شمال شرقي سوريا وتديره القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة. ويتم الاحتفاظ بعدة آلاف من أعضاء داعش وعائلاتهم في هذا المخيم. ولهذا فإن أي حادث أمني في هذا المعسكر يمكن أن يؤدي إلى كارثة على أمن سوريا والعراق، وشعوب منطقة غرب آسيا بشكل عام.