وفي هذا المراسم انطلقت حملة طلابية بعنوان “أنا مدعيتك” والتي لاقت استحساناً كبيراً من قبل الطلاب. وقد أطلقت هذه الحملة بهدف الدفاع عن حقوق الأطفال ضحايا الإرهاب في جميع أنحاء العالم من قبل جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب.
كما قرأت في هذا الحدث ابنة الشهيد سبز علي زاده الذي استشهد في هجوم داعش على مرقد الإمام الخميني بيان الجمعية بمناسبة الثالث من نوفمبر. في جزء من هذا البيان، جاء أن صرخة الطالب الإيراني في الثالث من نوفمبر ضد ظالمي العالم والمجرمين الذين يدعون حقوق الإنسان والغرب المتوحش هي يوم ظلم الملايين من الأبرياء الذين استشهدوا على يد الجماعات الإرهابية ومثيري الحروب، وصرختهم من الحنجرة.
و في جزء آخر من البيان، نتعهد نحن الطلاب الإيرانيين بأن نكون المدافعين عن الأطفال والطلاب الذين استشهدوا على أيدي المجرمين الإرهابيين مثل المجموعة النفاقية القذرة وجند الشيطان ومجموعة الرعد الإرهابية وداعش، وبهذا الشكل فإن دور الحكومات الغربية لن ينسى جريمة الجماعات الإرهابية في إيران ونحذر دول أمريكا وفرنسا وألبانيا وهولندا والسويد وألمانيا وكندا بالتوقف عن دعم الجماعات الإرهابية، لأنهم سيضطرون يومًا ما إلى الإجابة عن دعمهم للمجرمين.
وفي ختام البيان، ذكرنا نحن الطلبة الإيرانيين أننا اليوم قد خطونا خطوة في طريق دعم الحق والعدالة بشعار “أنا مدعيكم” ومن هذا المنطلق نطلب من كافة طلبة العالم أن ينضموا إلينا ويشاركوا في هذه الحملة لبناء عالم خال من الإرهاب. وكان عزف النشيد الطلابي وتوزيع الطرود الثقافية وإقامة مسابقة السهام بين الطلبة من بين البرامج الأخرى لهذا الحدث والتي لاقت استحسان الطلبة. وفي هذه المسابقة عبر الطلبة عن كراهيتهم لأي شكل من أشكال الإرهاب وداعميه.