و قالت منظمة العفو الدولية في بيان: “حتى لو كانت المؤسسة تقدم تمويلا لحزب الله كما يزعم الجيش الإسرائيلي، فمن غير المرجح أن تندرج ضمن تعريف الهدف العسكري، خاصة الفروع التي تخدم العملاء المدنيين”.
و أضافت المنظمة أن “استهداف فروع القرض الحسن يشكل على الأرجح انتهاكا للقانون الدولي الإنساني وينبغي أن يخضع للتحقيق بصفته جريمة حرب”، مطالبة “بتحقيق دولي يجب الشروع به بشكل طارئ”.
و أوضحت بأن فروع “القرض الحسن” تتواجد “داخل مبان مدنية أو وسط أحياء مدنية مكتظة بالسكان”. مؤكدة أنه “يجب على القوات الإسرائيلية في كلّ الأوقات التمييز بشكل واضح بين الأهداف العسكرية والممتلكات المدنية”.
و اعتبرت منظمة العفو أن “القوات الإسرائيلية استهدفت مؤسسة تمثل طوق نجاة اقتصاديا للعديد من المدنيين اللبنانيين، عدا عن أن “نشر الأمر بالإخلاء قبل أقل من 40 دقيقة من بدء الغارات، يظهر أن إسرائيل لا تأخذ القانون الإنساني الدولي في الاعتبار”.
و قالت وسائل إعلام إسرائيلية مساء يوم أمس، إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قرر “إضافة جمعية القرض الحسن في لبنان إلى قائمة المنظمات الإرهابية” واعتبارها “ذراعا لحزب الله”.
و شن الطيران الإسرائيلي مساء الأحد الماضي عدة غارات على فروع مؤسسة “القرض الحسن” التابعة لحزب الله اللبناني في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت ومدينة الهرمل في محافظة بعلبك ومناطق أخرى، فيما أكدت جمعية المؤسسة أن إفلاس إسرائيل ونفاد بنك أهدافها دفعها إلى استهداف فروعها.
المصدر: RT