و اعتبر آية الله الخامنئي، في خطبة الجمعة 16 تشرين الأول 2024، في إشارة إلى ضحايا الإرهاب في الحادثتين الإرهابيتين في 27 يونيو و 29 اغسطس عام 1981، أن محاولة اغتيال الناس جسدياً غير مجدية.
و أشار إلى الشهيد آية الله بهشتي والشهيدين رجائي وباحونر باعتبارهم مسؤولين رفيعي المستوى في إيران في أوائل الستينيات، وقال إنه في إيران الإسلامية لمدة ثلاثة أشهر تقريبا في صيف عام 1981 تم اغتيال العديد من الشخصيات البارزة والمتميزة، أحدهم شخصيات عظيمة مثل السيد محمد بهشتي ورجائي وباهونر كانوا رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وآية الله مدني. كل واحد من هؤلاء كان من ركائز الثورة على المستوى الوطني والمحلي، لكن الثورة لم تتوقف، بل تسارعت.
تجدر الإشارة إلى أن جماعة المنافقين الإرهابية، وبعد انتصار الثورة الإسلامية، وبالتنسيق مع الولايات المتحدة ونظام صدام البعثي، دخلت لأول مرة في حرب مسلحة ضد الجمهورية الإسلامية في حزيران/يونيو 1360. لكن في المستقبل، ومع نقص الدعم الشعبي، وضع أيضًا خطة لاغتيال المدنيين على جدول أعماله. ولم يكن من نتيجة اغتيال الشهيد بهشتي في 7 يوليو 1360، والشهيد رجائي وباهونر في سبتمبر من نفس العام، سوى مزيد من كراهية الشعب لهذه المجموعة الإجرامية. الاغتيالات التي راح ضحيتها أكثر من 17 ألف شخص بريء في إيران وهذه الجماعة الإرهابية المتمركزة في ألبانيا، حتى الآن، رغم مرور سنوات، أداة في أيدي داعمي الإرهاب في العالم، توقف جرائمهم ونواياهم الشريرة ضد الإنسانية ولم يحصلوا على حقوق الإنسان.
