استشهد أربعة أشخاص في حادث إرهابي بمدرسة في مدينة نيكشهر. وجاء هذا الإجراء بينما كان الناس يتجمعون لمساعدة أبناء وطنهم ويسعون لمساعدة الطلاب المحتاجين تحت عنوان العاطفة.
وتبين هذه الظروف أن الإرهاب تيار معادي للإنسانية ولا يعرف حدودا لتحقيق أهدافه، وما هو إلا أداة في أيدي من لا يريد الأمن والسلام للآخرين. بالنسبة للإرهاب، لا يهم إذا هاجم مسجدًا أو مدرسة. لا تهاجم النساء أو الأطفال. الإرهاب لا يريد سوى الخسائر البشرية. البشر الذين يقعون ببراءة في فخ هؤلاء الأشرار والمعاديين للبشر ولا أحد يسمع أصواتهم.
إن جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب تدين هذا العمل الإرهابي وتقدم التعازي لذوي الضحايا وتتمنى لهم الصبر و الشفاء العاجل للجرحى، و تجدد التأكيد على أن الصمت في وجه الإرهاب لن يؤدي إلا إلى مزيد من الدمار و الخسائر البشرية. . كما تؤكد جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب على ضرورة مكافحة الإرهاب بأي شكل من الأشكال والطرق وتدعو جميع الناشطين في مجال حقوق الإنسان والمنظمات الإقليمية والعالمية إلى إدانة أي نوع من العمل الإرهابي وحماية الحقوق الأساسية لضحايا الإرهاب بشكل عملي. خطوات.