و بحسب بارس اليوم، ذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقريرها الأخير، في إشارة إلى الجريمة الإرهابية الأخيرة في دايكوندي، أنه منذ ظهور تنظيم داعش في أفغانستان في عام 2015، تعرض آلاف الأشخاص من مجتمع الهزارة والأقليات الدينية الأخرى في هذا البلد إلى الاعتقال. وقد تم استهداف هذه المجموعة.
وجاء في هذا التقرير: بعد عودة طالبان إلى أفغانستان في عام 2021، أعلنت جماعة داعش الإرهابية مسؤوليتها عن 17 هجومًا على الأقل ضد الهزارة، أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 700 شخص.
و قد أكدت منظمة حقوق الإنسان هذه على ما يلي: إن هجوم داعش الأخير في دايكوندي يُظهر الحاجة الملحة إلى اتخاذ تدابير فعالة من قبل طالبان لحماية جميع المجتمعات الضعيفة في أفغانستان، بما في ذلك الهزارة.
و في أحدث جرائمه، أطلق تنظيم داعش الإرهابي النار على مواطنين في محافظة ديكوندي كانوا في طريقهم لاستقبال زوار كربلاء. واستشهد 14 شخصا في هذا الهجوم الإرهابي.
و ذلك في حين يزعم مسؤولو طالبان أن تواجد داعش في أفغانستان قد وصل إلى الصفر