عقدت محاكمة 104 من أعضاء منظمة مجاهدي خلق في جلسة علنية في الفرع الحادي عشر للمحكمة الجنائية في محافظة طهران.
و ذكر القاضي أن الأمة الإيرانية ضحية للإرهاب، وأن جلسة المحكمة اليوم تتعلق بجرائم إرهابيي منظمة مجاهدي خلق.
و أشار القاضي إلى أن ظاهرة الإرهاب تهدد السلام والعدالة والأمن، وأشار إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ونظامها القضائي يحاولان ضمان المزيد من السلام والعدالة والأمن.
و زعم القاضي أن الأمة الإيرانية تعتبر واحدة من أكبر ضحايا الإرهاب، وأن القضاء الإيراني اتخذ إجراءات لمكافحة الإرهاب قبل وقت طويل من وقوع أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول في الولايات المتحدة.
و على الرغم من أن العديد من قرارات الأمم المتحدة، وقرار عام 1994، وقرار لجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن الدولي رقم 2011، وفرت القوانين المناسبة، فإن أداء بعض المراقبين والمقررين وممثلي الأمم المتحدة يدل على ازدواجية معاييرهم في التعامل مع بعض ضحايا الإرهاب.