فارسی   English   عربي    
أخبارخاص

الأطفال المفقودون؛ على الجانب الآخر من حرب غزة

جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب - اختفاء الأطفال خلال حرب غزة أصبح من المواضيع التي تحظى بالاهتمام، خاصة بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، على الرغم من أنه بحسب الإحصائيات، فقد أكثر من 20 ألف طفل خلال الحرب .

 

و بحسب وكالة ميزان للأنباء، فقد أبلغ مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومنظمة إنقاذ الطفولة الخيرية عن آلاف الأطفال الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم أو اختفائهم أو اختطافهم بعد الغزو الإسرائيلي لقطاع غزة.

يلفت مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي انتباههم إلى قصة زاهي طلعت، وهي فتاة فلسطينية تبلغ من العمر 8 سنوات، يُزعم أن جنديًا من جيش النظام الصهيوني أخرجها من غزة.

اختفاء آلاف الأطفال في غزة؛ من الاعتقال إلى الاختطاف على يد الجنود الصهاينة

وأفاد الصحفي الفلسطيني يونس الطيراوي على حسابه X وكتب أن مكان الطفل غير معروف منذ يوليو/تموز.

الطيراوي معروف بمراقبته والإبلاغ عن محتوى حسابات الشبكات الاجتماعية لأعضاء جيش النظام الصهيوني؛ وقد كشف مؤخرًا عن منشور على موقع إنستغرام نشره عيدو زهار، وهو جندي عضو في كتيبة تزابار 432 التابعة للجيش الصهيوني.

ونشر الزهار صورة لنفسه بجوار زاهي طلعت؛ لا يمكن رؤية أي فرد من عائلة زاهي في هذه الصورة؛ يذكر أن هذه الفتاة اعتقلها الجيش الصهيوني قرب معبر رفح الحدودي أواخر شهر يونيو الماضي.

اختفاء آلاف الأطفال في غزة؛ من الاعتقال إلى الاختطاف على يد الجنود الصهاينة

وبعد أن حظي منشوره على إنستغرام باهتمام الرأي العام، سارع جندي الاحتلال إلى حذف الصورة وجعل حسابه خاصا.

وأشار مراقبون إلى أن حادثة مماثلة وقعت أواخر العام الماضي؛ أفادت التقارير أن قائداً عسكرياً صهيونياً أخرج طفلاً من غزة.

و روى الجندي الصهيوني شاهار مندلسون، خلال مقابلة مع إذاعة الجيش، قصة طفل يبكي تم نقله إلى الأراضي المحتلة بعد هجوم جيش الاحتلال على مدينة غزة.

وبحسب التقارير، تمت إزالة منشور متعلق بالحادثة على المنصة X بواسطة حساب رسمي للجيش الإسرائيلي بعد الإشارة إلى أن اختطاف الطفل قد يكون جريمة حرب.

وقد رحب مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بهذه الدعوة للفت الانتباه إلى هذه القصة، آملين في إقناع وسائل الإعلام الكبرى بمتابعة قضية زاهي؛ ويشعر المستخدمون بالقلق من أن يكون هذا الطفل قد تم اختطافه أو قد يواجه نفس مصير هند رجب، وهي فتاة فلسطينية تبلغ من العمر 6 سنوات؛ استشهد هذا الطفل بشكل مأساوي مع عائلته واثنان من المنقذين في شهر كانون الثاني الماضي على يد القوات الصهيونية خارج مدينة غزة. وقد تم إدانة هذا العمل من قتل الأطفال دوليا.

و في تقرير لها عن حرب النظام الصهيوني ضد الأطفال كتبت مجلة التايمز: بما أن عدد القتلى في غزة مستمر في التزايد وسط القصف الإسرائيلي، فإن هناك إحصائيات أخرى. الأطفال المفقودين

نقلاً عن تقرير منظمة إنقاذ الطفولة، كتب هذا المنشور: وفقًا لتقرير منظمة إنقاذ الطفولة، فقد ما لا يقل عن 21000 طفل وسط فوضى الحرب؛ وتقول المؤسسة الخيرية إن هذا الرقم يشمل 17,000 طفل غير مصحوبين أو منفصلين عن عائلاتهم نتيجة الحرب، أو 4,000 طفل يعتقد أنهم مفقودون تحت الأنقاض؛ كما تم اعتقال عدد لا يحصى من الأطفال من قبل الجيش الإسرائيلي أو تم اكتشافهم مؤخرًا في مقابر جماعية.

 

عرض المزيد

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا