وفي محادثة مع مراسل وكالة أنباء إيرنا في باريس، أعلن مصدر مطلع تفاصيل جديدة عن الهجوم الذي شنته الشرطة الفرنسية ضد جماعة المفقعين الإرهابية في عاصمة هذا البلد.
وبحسب هذا المصدر المطلع، فإن المبنى الذي هاجمته الشرطة الفرنسية يوم الأربعاء كان يضم مقر المخابرات السرية للمنافقين، وقسم التجسس الهاتفي، وأحد استديوهات التلفزيون التابعة لهذه المجموعة.
وأضاف: “خلال هذا الهجوم والتفتيش الكامل للمقر المذكور من قبل الشرطة، تم اكتشاف ومصادرة معدات فنية مثل أجهزة إنهاء ووثائق أرشيفية مهمة، وهذه الوثائق الأرشيفية المكتشفة لها علاقة بتجسس المنافقين من إيران”.
وتابع هذا المصدر المطلع: أيضا، وبناء على المعلومات المتوفرة، قامت الشرطة الفرنسية بحجز وإزالة جميع الوثائق والوثائق والأنظمة الموجودة في هذا المقر.
وأضاف: كما تم في هذا الهجوم اكتشاف 3 أفراد من هذه المجموعة وبعض الأسلحة.
وبالإشارة إلى الجلسة الأخيرة لمحاكمة المنافقين يوم الثلاثاء 22 يونيو، قال هذا المصدر المطلع: “من المهم أن يكشف ممثل النيابة عن دور تلفزيون جماعة المنافقين في تحريض وتشجيع جمهورها”. لتنفيذ أعمال إرهابية وعنيفة ضد الشعب الإيراني
إن جماعة المنافقين الإرهابية موجودة في فرنسا منذ سنوات عديدة، وقد قدمت هذه الدولة الدعم غير المشروط لهذه الجماعة الإجرامية. وفي الوقت نفسه، تشجع جماعة المنافقين الإرهابية الناس على القيام بأعمال إرهابية عبر وسائل الإعلام المختلفة وترحب بحدوث أعمال عنف مميتة في إيران.