وبحسب ايسنا، ، رفع مئات المتظاهرين لافتة حمراء حول البيت الأبيض وطالبوا الرئيس الأمريكي جو بايدن بتغيير نهجه تجاه حرب غزة ومواصلة دعم النظام الصهيوني.
وبحسب شبكة إن بي سي نيوز، هتف المتظاهرون “بايدن، بايدن، لا يمكنك إخفاء نفسك، نحن خطك الأحمر”.
و قال ناس عيسى، أحد المتظاهرين من حركة الشباب الفلسطيني الحاضرة في هذه الاحتجاجات: “الهدف هو رسم خط أحمر حتى لا يرسم بايدن خطا أحمر فيما يتعلق بالإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة ونقول إننا كشعب، ارسم اليوم خطًا أحمر ليقول إن الوضع الآخر يكفي. “حان الوقت لفرض حظر على الأسلحة ووقف إرسال الأسلحة إلى إسرائيل”.
وأقام المتظاهرون خيامًا في إليبس، وهي حديقة تبلغ مساحتها 52 فدانًا جنوب البيت الأبيض مباشرةً. وقال بعض المتظاهرين لشبكة ABC News إن منظمي المجتمع الطلابي قادوا الحركة لتنظيم مسيرة.
وبحسب منشورات إحدى المجموعات المنظمة على موقع التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقا)، فإن بعض المتظاهرين من مدن من بينها نيويورك وفيلادلفيا وبوسطن، استقلوا حافلة للمشاركة في هذه المسيرة الاحتجاجية أمام البيت الأبيض.
وانتقد المنظمون والسياسيون، ومن بينهم المرشحة الرئاسية لحزب الخضر جيل ستاين ومرشحة الحزب الاشتراكي كلوديا ديلاكروز، إدارة بايدن في خطاباتهم في الحديقة أمام البيت الأبيض.
وقال ديلاكروز: “يمكن لبايدن أن يوقف الإبادة الجماعية الجارية في غزة الآن”. كان بإمكانه إيقاف ذلك، لكن ذلك كان ضد كل مصلحته. لذلك نحن هنا لنقول إننا الخط الأحمر”.
وتراوحت رسائل المتظاهرين بين الدعوات لإنهاء الحرب وتغيير السياسة الأمريكية تجاه حرب غزة إلى الدعوات ضد حل الدولتين.
منذ بداية هجمات النظام الصهيوني المتواصلة على الأمة الفلسطينية في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ظلت الولايات المتحدة أكبر مورد مالي وأسلحة للنظام، ولا يوجد أي احتمال لوقف إطلاق النار في الوقت الحالي. وذلك عندما بلغت جرائم الصهاينة ذروتها، ففي الاعتداءات الأخيرة على مخيم “النصيرات” استشهد أكثر من 200 فلسطيني، واستشهد أكثر من 37 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء.
