وبحسب تقرير وكالة ميزان، فإن جلسات الاستماع للتهم الموجهة إلى أكثر من 100 عضو في جماعة المنافقين الإرهابية بدأت في ديسمبر من العام الماضي (1402) في الفرع الحادي عشر للمحكمة الجنائية بمحافظة طهران.
لقد ارتكبت جماعة المنافقين الإرهابية العديد من الجرائم ضد الشعب الإيراني منذ يونيو 1360؛ ويتضمن سجل جرائم جماعة المنافقين الإرهابية تاريخا أسود ومعاديا للإنسانية، وهو وثيقة مذبحة أكثر من 17 ألف إيراني.
وفي هذا الصدد قال نجل الشهيد حجة الإسلام والمسلمين سيد أحمد أقاميري في حديث لوكالة ميزان للأنباء عن اغتيال والده: المنافقون استشهدوا والدي عام 1357. تم تكليف والدي بتنفيذ أمر قائد الثورة بشأن التعرف على الأسلحة التي وقعت في أيدي الناس؛ وكان إمام المسجد، وكان قد أعلن في وقت سابق أنه بعد صلاة المغرب والعشاء، سيتم إصدار بطاقات للأشخاص الذين يحملون السلاح.
قال أقاميري: أطلق المنافقون النار على أبي في الركعة الثانية من صلاة المغرب فاستشهدوه.
معبراً عن ارتياحه لعقد محاكمة المنافقين، قال ابن الشهيد رعب: قدمنا شكوى إلى المحكمة في السنوات الأولى بعد استشهاد والدي. ومن المأمول أيضًا عقد محكمة في الوقت الحاضر.
و أضاف: نريد أن يحاكم المنافقين وفق القانون وأن يحكم عليهم بأشد العقوبات.
و أكد أقاميري: يجب متابعة العملية بشكل قانوني حتى تتم معاقبة المنافقين كمجرمين تلطخت أيديهم بدماء آلاف الإيرانيين.
