و نص هذا البيان كما يلي:
أدى الهجوم الإرهابي الذي وقع يوم الجمعة 22 مارس 2024، إلى مقتل 137 شخصا وإصابة أكثر من 154 آخرين. أعلنت السلطات الروسية أنها ألقت القبض على أحد عشر شخصا على هذا الصعيد، معظمهم مواطنون غير روس ينتمون إلى تنظيم داعش الإرهابي.
إن تنظيم داعش أو أي جماعة إرهابية أخرى متورطة في هذا العمل لا يشكل فرقا في حقيقة أن الإرهاب ليس له حدود وأن قتل الأبرياء لتحقيق أهداف سياسية ومالية أصبح أمرا طبيعيا بالنسبة للإرهابيين. والاعترافات التي نشرها مرتكبو هذه الحادثة تؤكد ذلك، و تظهر أن هؤلاء الأشخاص قتلوا مدنيين فقط للحصول على مبالغ مالية.
لقد أصبح من الواضح أن الإرهاب في عالم اليوم ما هو إلا أداة بيد مرتكبي هذه الأعمال الهمجية لتحقيق أهدافهم السياسية والاقتصادية. ونتيجة لذلك، ومن خلال كشف الأيدي وراء كواليس هذه الأعمال، يتم اتخاذ خطوة أساسية في تحقيق العدالة لهذه الجرائم.
جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب بإدانتها لهذا الحادث، والتعبير عن تعاطفها مع أهالي الضحايا والناجين من هذا الحادث، وإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب في مدينة موسكو وأماكن أخرى في العالم وتمنى الشفاء العاجل للجرحى، من كافة نشطاء حقوق الإنسان في العالم، يريد إدانة الإرهاب بأي شكل من الأشكال وطريقة ومحاولة كشف كواليس هذه الجرائم ضد الإنسانية، لتوفير الأرضية لتفكيك هذه الجرائم. أفعال الإنسان من المجتمعات الإنسانية.
