فارسی   English   عربي    
أخبارخاص

منظمة إسرائيلية تتهم الاحتلال بارتكاب جريمة حرب بتدمير القطاع الصحي في غزة

 

جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب –  اتهمت “منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل” جيش الاحتلال بتدمير نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة بشكل منهجي ومتعمد، وعَدَّته يشكل جريمة حرب.

و في حوار خاص للجزيرة مباشر، كشفت لينا قاسم –رئيسة الهيئة الإدارية بالمنظمة- عن أبعاد الأضرار والدمار الذي لحق بالنظام الصحي، موضحة أن الجيش الإسرائيلي دمر نحو 140 مؤسسة صحية منها 30 مستشفى، كما تسبب في خروج 53 مركزًا طبيًّا عن الخدمة.

و قالت لينا “إسرائيل قامت بتدمير منهجي للمنظومة الصحية في قطاع غزة، ومنذ اليوم الأول للحرب حاولت نزع الشرعية عن هذه المنظومة بادعاء أن حماس استخدمت المنشآت الصحية من أجل القتال”، موضحة أن “إسرائيل لم تستطع تقديم أي أدلة على ادعاءاتها”

و شككت لينا قاسم في ادعاءات إسرائيل بشأن استخدام المستشفيات من قِبل حركة حماس، وأوضحت أن هناك فجوة كبيرة بين هذه الادعاءات وما قدمته إسرائيل من أدلة على ذلك، لا سيما وأن إسرائيل لم تسمح لطرف ثالث محايد بالتأكد من ذلك.

و أفادت المسؤولة بمنظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان أن ما جرى من كارثة صحية في قطاع غزة هو أمر غير مسبوق في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أو في أي صراع آخر في العالم، وأن إسرائيل استخدمت الهجوم على المستشفيات وسيلة حرب، وهو ما يُمثل انتهاكًا كاملًا للقانون الدولي ولاتفاقيات جنيف.

وحمّلت المنظمة الإسرائيلية حكومة إسرائيل المسؤولية عن جريمة تدمير القطاع الصحي في غزة، كما دعت الأمم المتحدة والجهات المعنية إلى التحقيق فيها بوصفها جريمة حرب وانتهاكًا للقانون الدولي.

وشددت لينا قاسم على أن استهداف إسرائيل للمنظومة الصحية لم يقتصر على المؤسسات فقط، بل طال الكوادر البشرية أيضًا “350 عاملًا في المجال الصحفي قُتلوا، و500 آخرون أصيبوا، ونحو 100 جرى اعتقالهم، وهو ما أدى عمليًّا إلى شلل في كل المنظومة”.

و أشارت إلى أن دعوة الجيش الإسرائيلي للمؤسسات الطبية لإجلاء مرضاها وكوادرها قبل الهجوم عليها هو “أمر غير واقعي، وكان على الجيش أن يتحمل مسؤولية الإجلاء”.

 

عرض المزيد

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا