فارسی   English   عربي    
أخبارخاص

محاكمة 104 من قادة مجاهدي خلق: انعقاد الجلسة العاشرة.

جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب – انعقدت الجلسة العاشرة والأخيرة لأكبر محكمة عامة لهذا العام لقادة مجاهدي خلق (مجاهدي خلق) يوم الثلاثاء 6 فبراير 2024. وعقدت عشر جلسات لهذه المحكمة في دار العدل قصر محافظة طهران في مجمع الامام الخميني القضائي والفرع الحادي عشر للمحكمة الجنائية. وكان قاضي المحكمة دهقان ومستشاري المحكمة مرتضى ترك وأمين ناصري.

 

وفي جلسات هذه المحكمة التي بدأت في 21 ديسمبر من هذا العام، تمت قراءة لوائح الاتهام الموجهة إلى 104 متهمين فعليين ومتهم قانوني واحد من منظمة مجاهدي خلق، وأقوال المدعين والمخبرين وأسر الضحايا والدفاع. وتم الاستماع لمحامي المتهمين. وستبدأ باقي جلسات المحاكمة اعتبارا من 28 أبريل من العام المقبل.

 

ومن المؤكد أن محاكمة قادة مجاهدي خلق موضع ترحيب من قبل الأمة الإيرانية بأكملها، بما في ذلك الأسر التي تم خداع أطفالها وأسرهم من قبل طائفة رجوي. ورغم أن السؤال العام هو لماذا تعقد هذه المحاكمة بعد مرور أربعة عقود على ذروة جرائم طائفة رجوي الإرهابية، إلا أنها تستحق التقدير والثناء.

 

وفي هذه المحكمة حضر أهالي ضحايا الإرهاب وجرائم مجاهدي خلق وقدموا شهاداتهم وملاحظاتهم. لكنهم مجرد مجموعة من ضحايا هذه الطائفة المدمرة. ولمجاهدي خلق ضحايا آخرون، وهم أعضاؤها المخدوعون والمستغلون وعائلاتهم المؤلمة والمعاناة.

يجب بالتأكيد التحقيق في منظمة مجاهدي خلق وتقييمها بطريقة علمية باعتبارها “عبادة مدمرة للسيطرة على العقل” ووفقًا لعلماء هذا المجال من البحث، يعتبر أعضاء كل طائفة الضحايا الأساسيين لتلك الطائفة.

 

وفي هذه المحكمة، أثيرت في لائحة الاتهام العديد من الاتهامات ضد منظمة مجاهدي خلق وقادتها، والتي تتعلق بسنوات بعيدة، لكن لا مكان لعدد من الجرائم التي لا تزال ترتكبها طائفة رجوي.

 

ومن الاتهامات التي شهد بها أعضاء سابقون داخل وخارج البلاد:

– السيطرة المدمرة على العقل الشبيهة بالعبادة (غسيل الدماغ)

– الطلاق القسري والعزوبة

– الفصل القسري للأطفال عن والديهم

– الجنود الأطفال

– الحرمان من التواصل مع العالم الخارجي وخاصة مع الأسرة

– القمع النفسي في اجتماعات محاكم التفتيش

– السخرة وأشد أنواع الدكتاتورية

– حظر الوقوع في الحب والزواج وإنجاب الأطفال وتكوين أسرة

– تعقيم النساء واستغلالهن جنسياً من قبل زعيم الطائفة

– الحرمان من الحرية الشخصية والاستقلال المهني والمالي (العبودية الحديثة)

 

إن الجرائم مثل تلك المذكورة أعلاه والتي تم تطبيقها ضد أعضاء مجاهدي خلق تم تعريفها على أنها جرائم في قوانين العديد من البلدان، ومن المفترض أن تتم محاكمة مرتكبيها ومعاقبتهم.

ومن الجدير بالذكر أن الاتهامات المذكورة أعلاه تم الاستماع إليها في القضاء الإيراني. بناءً على شكاوى وشهادات أكثر من 40 منشقاً عن منظمة مجاهدي خلق ضد قادة الجماعة في الفرع 55 من المحكمة العامة الدولية بطهران في مجمع الشهيد بهشتي برئاسة القاضي بورموردي، والتي انعقدت يومي 7 و8 مارس 2019 وتم فحص الشكاوى وإصدار الحكم النهائي. وأُدين قادة منظمة مجاهدي خلق بجرائمهم.

 

عرض المزيد

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا