جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب – وثائق حصلت عليها أجهزة المخابرات الإيرانية تظهر أن أعضاء جماعة مجاهدي خلق الإرهابية تلقوا النفط من الدكتاتور العراقي السابق صدام حسين مقابل قتل الشعب الإيراني، حسبما يقول ممثل المدعي العام .
وانعقدت الجلسة الثالثة لمحكمة التحقيق في جرائم عناصر مجاهدي خلق، الثلاثاء، علنية برئاسة القاضي دهقاني في الفرع الحادي عشر للمحكمة الجنائية بمحافظة طهران.
وخلال الجلسة، عرض ممثل المدعي العام تفاصيل الوثائق ضد أعضاء مجاهدي خلق وعلاقاتهم مع صدام.
وأضاف: “تظهر التحقيقات الاستخباراتية والقضائية أن أعضاء منظمة مجاهدي خلق، كمرتزقة للعراق، نفذوا أعمالاً إرهابية ضد الشعب. كما حصل مسؤولو الاستخبارات على معلومات تفيد أنهم أخذوا النفط من العراق مقابل القيام بهذه الأعمال الإرهابية”.
ثم سأل القاضي دهقاني ممثل المدعي العام عما إذا كانت المستندات المذكورة قد تم تضمينها في الدعوى المرفوعة ضد أعضاء منظمة مجاهدي خلق، فأجاب الممثل بالإيجاب.
وأضاف أن “الوثائق المتعلقة بهذا الاجتماع الذي عقد عام 2001 في جهاز المخابرات العراقية بين رئيس المخابرات العراقية ومسعود رجوي بحضور مهدي أبريشمتشي تم توثيقها وإدراجها في الدعوى”.
وأضاف: «في هذه الجلسة تمت تلاوة لائحة الاتهام لعدد آخر من المتهمين في هذه القضية. وفي الجلسة الأولى والثانية، تمت تلاوة التهم الموجهة إلى 23 متهما.