فارسی   English   عربي    
أخبارخاص

بسبب جرائم حرب.. دعوة لمحاسبة “الفرنسيين” في الجيش الإسرائيلي

جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب – النائب الفرنسي توماس بورتس طالب بمحاسبة مواطني بلاده ممن ارتكبوا جرائم حرب خلال قتالهم في صفوف الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة والمقدر عددهم بأكثر من 4 آلاف جندي

طالب النائب الفرنسي توماس بورتس، بمحاسبة مواطني بلاده ممن ارتكبوا جرائم حرب خلال قتالهم في صفوف الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة.

بورتس، أكد في تدوينة له على منصة “إكس”، وجود أكثر من 4 آلاف جندي من أصول فرنسية يقاتلون في صفوف الجيش الإسرائيلي.

وأوضح أن الجنود ذوو الأصول الفرنسية في الجيش الإسرائيلي، يحلون في المرتبة الثانية من حيث العدد بعد الأمريكيين.

واستشهد بروتس، بدراسة أجرتها إذاعة “Europe 1” الفرنسية حول الأمر.

وأشار إلى أنه عند الوضع بعين الاعتبار “جرائم الحرب التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية، فإن مشاركة الجنود فرنسيي الأصل في هذه الجرائم أمر غير مقبول“.

ولفت النائب الفرنسي، إلى ورود العديد من التقارير الأممية التي تفيد “بوجود مخاطر ارتكاب مجازر جماعية” في غزة “لا سيما وأن الهجمات الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أسفرت عن مقتل أكثر من 18 ألف فلسطيني“.

و أكد أن تواجد الجنود ذوي الأصول الفرنسية في المنطقة، يسيء لسمعة بلاده.

و دعا الحكومة الفرنسية إلى “التنديد بشدة حيال مشاركة مواطنيها في هذه الحرب“.

و منذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الجمعة 18 ألفا و800 قتيل و51 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.

عرض المزيد

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا