جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب – كشف تقرير جديد اليوم أن صادرات الأسلحة البريطانية تضاعفت تقريبًا لتصل إلى 8.5 مليار جنيه إسترليني، مما أدى إلى تأجيج الحروب والصراعات في جميع أنحاء العالم.
وجدت الأبحاث التي أجرتها الحملة ضد تجارة الأسلحة (CAAT) أن صفقات الأسلحة في عام 2022 كانت عند أعلى مستوياتها منذ بدء السجلات.
وكانت أعلى مستويات الصادرات إلى الدول ذات الأنظمة القمعية وسجلات حقوق الإنسان السيئة، بما في ذلك 2.7 مليار جنيه إسترليني إلى قطر، و1.1 مليار جنيه إسترليني إلى المملكة العربية السعودية، و424 مليون جنيه إسترليني إلى تركيا.
كما تم تسليط الضوء على مبيعات الأسلحة الصغيرة إلى الولايات المتحدة باعتبارها مشكلة بسبب الترخيص الصادر لـ 28500 بندقية قنص لمستخدم نهائي تجاري، مما يثير مخاوف من أنها قد تساهم في العنف المسلح أو يتم تهريبها إلى أمريكا الوسطى.
و قالت إميلي أبل من حملة CAAT إن التقرير “يعطي صورة واضحة” عن كيفية “تورط بريطانيا في تأجيج الصراع حول العالم”.
و قالت: “يتم تصدير مليارات الجنيهات من الأسلحة إلى أنظمة دكتاتورية أو شبه دكتاتورية ترتكب انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان مع افتقار مثير للشفافية.
