جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب – قالت شرطة الكندي إن امرأة تبلغ من العمر 29 عامًا اتُهمت بالمشاركة المزعومة مع جماعة داعش الإرهابية بعد إعادتها من سوريا في وقت سابق من هذا العام.
عادت عمارة أمجد في البداية إلى كندا قادمة من سوريا في 4 أبريل/نيسان، وتم اعتقالها لدى وصولها إلى مطار مونتريال ترودو الدولي بموجب سند سلام خاص بالإرهاب، ثم أطلق سراحها بشروط.
وجه فريق إنفاذ الأمن الوطني المتكامل (INSET) التابع للشرطة الملكية الكندية (RCMP) اتهامًا رسميًا في 5 أكتوبر في ميلتون، أونتاريو، للمشاركة المزعومة في أنشطة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام. ويمكن أن تصل عقوبة هذه الجريمة إلى السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات إذا ثبتت إدانتها.
و كانت من بين أربع نساء كنديات، مع أطفالهن العشرة، تم إعادتهن إلى كندا في أبريل/نيسان من معسكرات الاعتقال السورية للمشتبه في انتمائهم إلى داعش. وقد عاد تسعة منهم منذ ذلك الحين. وكانت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا قد قالت في وقت سابق إن النساء من “عائلات داعش”.
