جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب – أكد السيد فلاديمير فورونكوف على التعددية في الندوة الدولية رفيعة المستوى لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب لعام 2023 التي استضافتها كوريا وكالة الشرطة الوطنية 20 أبريل 2023.
وقال إن الإرهاب لا يزال يشكل تهديدا ملحا للسلم والأمن الدوليين.
ولا تزال الروابط بين الإرهاب والنزاع ، وكذلك اتساع نطاق الإرهاب إلى أجزاء من أفريقيا ، مصدر قلق كبير. وفقًا لمؤشر الإرهاب العالمي لعام 2023 الذي تم نشره مؤخرًا ، فإن الدول العشر الأكثر تضررًا من الإرهاب متورطة في النزاعات المسلحة.
وتابع فورونكوف أن الجماعات الإرهابية مثل داعش والقاعدة والجماعات التابعة لهما تواصل التكيف مع الحقائق الجديدة واستغلال نقاط الضعف هذه ، على الرغم من خسائر القيادة على مر السنين.
كما أن الوضع الإنساني المروع في المعسكرات ومرافق الاحتجاز في العراق وشمال شرق سوريا يوفر أيضًا ظروفًا مواتية لانتشار الإرهاب ، مما يتطلب إجراءات عاجلة وحاسمة.
ومن المجالات الرئيسية الأخرى التي تثير القلق ، والتي هي الأكثر صلة بالموضوع والتي تأتي في الوقت المناسب لمناقشات اليوم ، استغلال الجماعات الإرهابية للتكنولوجيات الجديدة والناشئة. بينما تعمل التطورات العلمية الجديدة والتكنولوجيات الناشئة على تغيير حياتنا بطرق إيجابية ، فإن بعض هذه التقنيات تمثل احتمالًا كبيرًا لسوء استخدام الإرهابيين.
وأضاف ، على سبيل المثال ، يتزايد الاستخدام الإرهابي لأنظمة الطائرات غير المأهولة حيث تتطور تكنولوجيا الطائرات بدون طيار بسرعة وأصبحت متاحة على نطاق واسع. الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن بعض هذه الأنظمة يمكن استخدامها لتوصيل مواد كيميائية وبيولوجية وإشعاعية ونووية. كما رأينا بالفعل قيام داعش بالأسلحة الكيماوية ، فإن احتمالية حصول جهات فاعلة غير حكومية ، بما في ذلك الإرهابيون ، على أسلحة الدمار الشامل واستخدامها في تزايد ، وذلك في أعقاب التطورات التكنولوجية ، فضلاً عن التوسع في الأعمال التجارية غير القانونية والقانونية.
وفي النهاية قال ، من أجل التصدي الفعال لهذه التهديدات الإرهابية المتنوعة والمعقدة من التقنيات الجديدة والناشئة ، يجب علينا تعزيز التعددية والتعاون الدولي. يجب علينا أيضًا ضمان أن تكون استجابتنا الجماعية مستدامة ومتوافقة مع حقوق الإنسان ومراعية للمنظور الجنساني.
