حضر وفد من جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب ، المكون من أسر ضحايا الحوادث الإرهابية ، الدورة 52 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف ، سويسرا.
شاركت السيدة منيجة صفياري و إلهام جليزاوي في الدورة 52 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف بسويسرا بوفد من جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب.
قال منيجة صفياري ، المخضرم في التفجير الإرهابي في سوق طهران، في مقابلة مع وسائل الإعلام الحاضرة في القمة ، إنه من خلال منح اللجوء لأعضاء مجاهدي خلق الإرهابية (MEK) ، تمنع الحكومات الغربية تحقيق العدالة و وصول ضحايا لحقوقهم. و أضافت، خلافًا لاتفاقية اللاجئين لعام 1951 ، منحت الحكومة الألبانية حق اللجوء لأعضاء هذه المجموعة الإرهابية و وفرت أسبابًا لأنشطتهم الإرهابية و المعادية للإنسان.
كما صرحت إلهام جليزاوي، بنت الشهيد جلال جليزاوي ، أحد شهداء هجمات الهاون التي نفذها ارهابيو المنافقون (MEK) في مدينة الأهواز عام 1999 ، أن ضحايا الإرهاب هم أكثر الضحايا المظلومين الذين يمكن أن يلعبوا دورًا محوريًا في مكافحة الإرهاب. لكن هذا الدور غير معترف به من قبل المنظمات الدولية و الحكومات.
كما تمت في هذا الاجتماع قراءة بيان جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب تحت عنوان “الكيل بمكيالين في حماية حقوق الإنسان و مكافحة الإرهاب”. و جاء في جزء من هذا البيان: نطالب مجلس حقوق الإنسان بتشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق في موضوع منح اللجوء لوقف تطبيع أنشطة الجماعات الإرهابية المدعومة من الحكومات و الالتزام بما ورد في أحكام اتفاقية اللاجئين لعام 1951 و إنهاء إفلات مجرمي الإرهاب من العقاب لأعضاء مجاهدي خلق الإرهابية (MEK) في ألبانيا.
بالإضافة إلى حضور الاجتماع و قراءة البيان، التقى وفد الجمعية و تحدث مع عدد من مسؤولي الأمم المتحدة و الشخصيات و نشطاء حقوق الإنسان.
تعقد الدورة 52 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الفترة من 8 مارس إلى 15 أبريل في جنيف ، سويسرا.
