في ذكري استشهاد رجايي و باهنر و اليوم الوطني لمكافحة الإرهاب
30 أغسطس يوم لذكري استشهاد السيد رجايي و السيد باهنر و يوم الوطني لمكافحة الإرهاب. يوم الذي انفجر مقر رئيس الوزراء الإيراني علي يد العصابة المنافقين الإرهابية و اغتيال رجايي و باهنر هو نموذج أخري من فظاعة هذه العصابة.
في يوم 30 اغسطس 1981 وقع الإنفجار في حين الجلسة لمجلس الأمن القومي في مقر رئاسة الوزراء. استشهد فيه السيد محمد علي رجايي، رئيس الجمهورية الإيرانية، محمد جواد باهنر، رئيس الوزراء، عبدالحسين دفتربان، مدير مالية لمقر رئاسة الوزراء و هوشنك وحيد دستجردي. وقعت هذه الحادثة شهرين بعد انفجار في مقر حزب الجمهوري الإسلامي الذي استشهد فيه سيد محمد حسيني بهشتي و اكثر من 70 شخصيات حكومية إيرانية.
اضافة إلي اعترافات ضمنية بارتكاب هذه الجريمة من جانب عناصر عصابة المناقين الإرهابية، أكد مسعود رجوي، زعيم العصابة، في لقاءات سرية مع شخصيات أمنية في نظام البعثي، بضلوعها فيها. قال مسعود رجوي في لقاءه مع العميد حبوش ، رئيس أركان الأمن في نظام البعثي في عام 1999 أن:”أنتم تعرفون أني كنت في باريس خلال سنوات 1981 إلي 1986 و لم تكن العدواة في تلك الأيام كمثل هذه الأيام و لم يكن يسمونا إرهابيون. كان يعرف بيت الأبيض و قصر الإليزية من هم وراء تفجير مقر حزب الجمهوري و العمليات ضد رئيس الوزراء و رئيس الجمهورية الإيرانية. إنهم كان يعرفون جيدا و لم يكن يخاطبنا “إرهابي””.
صرح بيان الخارجية الأميركية حول عصابة المنافقين في عام 1999 أنهم وراء انفجار 30 أغسطس. نقرأ فيه أن: ” بناء علي تقارير في 30 أغسطس قاموا [العصابة] المجاهدين [الإرهابية] بتفجير جلسة مجلس الأمن القومي الإيراني و قتل فيه رئيس الجمهورية الجديد السيد رجايي و رئيس الوزراءه السيد محمد جواد باهنر”
اغتيال اكثر من 12 ألاف من أبرياء إيرانية و شخصيات كرجايي و باهنر و بهشتي هو من أهم عوامل كراهية الشعب الإيراني تجاه هذه العصابة. كراهية باقية و لا ينسيها الشعب الإيرانية و علي هذه اعترف الخارجية الأميركية علي عدم وجود أي شعبية لهذه العصابة. علي هذا التقرير الذي كتب علي مقابلات في قنصليات اميركية في تركيا و ألمانيا ، ” كل المعلومات من المدنيين و المحللين السياسي الإيراني أشار إلي عدم وجود أي شعبية لعصابة المنافقين بين الإيرانيين و هذا اجماع نادر”. هناك كراهية اكثر بين الإيرانيين الذين يعرفون هذه العصابة اكثرا و هذه الكراهية ناتجة عن ائتلافها مع نظام صدام المهاجم علي الإيران و اغتيال شخصيات حكومية و الأبرياء الإيرانية من جانب هذه العصابة.