تزايد معدل الانتحار في القوات العسكرية الأمريكية

جمعية الدفاع عن ضحايا الإرهاب – بناء علي سي ان ان، تقريرًا جديدًا من البنتاغون وجد أن 519 من أفراد الخدمة الأمريكية ماتوا بالانتحار في عام 2021 ، بانخفاض عن 582 حالة في عام 2020.

و شملت الوفيات البالغ عددها 519 في العام الماضي أفراد الخدمة الفعلية والاحتياط والحرس الوطني.

“كل موت بالانتحار هو مأساة تؤثر على شعبنا ووحداتنا العسكرية واستعدادنا” ، قال السكرتير الصحفي للبنتاغون ، العميد. قال الجنرال بات رايدر خلال إيجاز صحفي. “يظل السكرتير ملتزمًا بمعالجة حالات الانتحار داخل القوة وتحسين نوعية الحياة لأفراد الخدمة وعائلاتهم”.

و أظهرت البيانات أن أكبر انخفاض في حالات الانتحار بين أفراد الخدمة وقع بين أفراد الخدمة الفعلية. في عام 2021 ، توفي 328 من أفراد الخدمة الفعلية بالانتحار مقارنة بـ 384 من أفراد الخدمة الفعلية في عام 2020.

كان هناك انخفاض أقل بين أفراد خدمة الاحتياط والحرس الوطني. توفي 74 فردًا احتياطيًا بالانتحار في عام 2021 مقارنة بـ 77 في عام 2020.

و بحسب البيانات ، توفي 117 من أفراد الحرس الوطني بالانتحار عام 2021 مقارنة بـ 121 عام 2020.

في حين شهد عام 2020 زيادة في معدل الانتحار لأفراد الخدمة الفعلية بنسبة 9.1٪ ، كان معدل 2021 مماثلاً لعام 2019 ، وفقًا للتقرير.

و مع ذلك ، على الرغم من الانخفاض من عام 2020 إلى عام 2021 ، فإن المعدل الإجمالي للانتحار لكل 100 ألف فرد في الخدمة الفعلية قد ارتفع ببطء من عام 2011 إلى عام 2021 ، وفقًا للتقرير.

بين أفراد الخدمة الاحتياطية ، ظل معدل الانتحار لكل 100 ألف فرد ثابتًا إلى حد كبير بين عامي 2011 و 2021. و قال التقرير إن معدل الانتحار لكل 100 ألف فرد بين أفراد الحرس الوطني ظل ثابتًا إلى حد كبير أيضًا.

و قال التقرير إن معظم أفراد الخدمة الذين ماتوا منتحرين كانوا من الشباب المجندين.

في العام الماضي، أعلن الرئيس جو بايدن عن استراتيجية عسكرية و مخضرمة لمنع الانتحار تتضمن تعزيز التخزين الآمن للأسلحة النارية و تحديد أفضل الممارسات لتجار الأسلحة النارية.

تتضمن الخطة تركيزًا فيدراليًا جديدًا على تحسين سلامة الوسائل المميتة، وهي ممارسة تطوعية للحد من مخاطر الانتحار عن طريق الحد من الوصول إلى الأشياء التي يمكن استخدامها لإيذاء النفس، بما في ذلك الأدوية أو الأسلحة النارية أو الأدوات الحادة.

جدير بالذكر أن مشكلة “الانتحار” من الأزمات التي واجهها الجيش الأمريكي دائمًا في العقود الأخيرة ؛ أزمات تفاقمت بفعل تدخل واشنطن و نزعتها العسكرية في أجزاء مختلفة من العالم.