جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب – افتتحت الدورة السابعة و السبعون للجمعية العامة للأمم المتحدة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بحضور شخصيات و مسؤولين من الدول.
هذا الاجتماع هو أكبر تجمع سنوي لقادة العالم لتبادل الآراء و مناقشة المشاكل و التحديات التي تواجه العالم.
في افتتاح هذا الاجتماع، أعرب أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة ، عن أسفه لأن العالم من حولنا في خطر و مشل بسبب الانقسامات السياسية التي تقوض عمل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة و القانون الدولي و الثقة و الشعوب. الإيمان بالمؤسسات الديمقراطية، و جميع أشكال التعاون الدولي. و قال إن الحقيقة هي أننا نعيش في عالم حيث منطق التعاون و الحوار هو السبيل الوحيد إلى الأمام.
كما أقر السيد غوتيريش بشأن التغيرات المناخية الضارة في جميع أنحاء العالم بأن “الأشخاص الأكثر فقراً و ضعفاً – أولئك الذين ساهموا بشكل أقل في هذه الأزمة – يتحملون أكثر آثارها وحشية”. و أضاف أن إنقاذ الأرض المشتعلة بالمعنى الحرفي للكلمة من أولويات زعماء العالم في هذه القمة، و حذر من أن العالم في وضع خطير للغاية.
أوضح تشابا كروسي، رئيس الجمعية العمومية ، الشعار الجديد لهذه الجلسة من الاجتماع: “من الممكن إيجاد حل من خلال العلم والتضامن والاستدامة. لقد اخترت هذا الشعار للدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. “نحن بحاجة إلى التضامن لأن التفاوتات وصلت إلى مستوى قياسي … الاستدامة لأننا مدينون لأطفالنا بترك عالم يمكن العيش فيه [و] العلم لأنه يقدم لنا دليلًا محايدًا على أفعالنا.” كما شدد على أهمية الاحترام الدولي لسيادة القانون ، وحذر من أنه كلما تعرضت حقوق الإنسان للتهديد ، فهذه دعوة لنا جميعًا للتحرك.
و ستستمر هذه الجلسة حتى يوم الاثنين الموافق 26 سبتمبر / أيلول.
هذا الاجتماع هو أول لقاء شخصي بعد جائحة فيروس كورونا في السنوات الثلاث الماضية، حيث ألقى قادة أكثر من 150 دولة كلمات، مما يدل على أن تعزيز الأمم المتحدة من أجل تنظيم الوضع الفوضوي في العالم هو لا يزال يمثل أولوية للمجتمع الدولي.
