جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب – وفقًا لموقع National Herald ، انتقدت الكاتبة الهندية Nilova Roychaudhury ، الأمم المتحدة في مقال يتعلق بحق الفيتو في خمس دول وعدم كفاءة الأمم المتحدة خلال 26 عامًا من عدم قدرتها على العمل بشكل مشترك و الاتفاق على تعريف شامل لمصطلح الإرهاب.
في بداية المقال ، ذكرت أنه إذا لم تستطع الأمم المتحدة الاتفاق على ما يشكل إرهابًا و لا تستطيع منع انتهاك ميثاق الأمم المتحدة من قبل الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، فما مدى فائدة ذلك.
في بداية المقال، في إشارة إلى خطاب الأمين العام للأمم المتحدة بشأن انسحاب القوات الروسية من أوكرانيا، ذكرت أن هجوم روسيا على أوكرانيا في فبراير 2022 واجه أوروبا بأكبر صراع عسكري منذ الحرب العالمية الثانية، خاصة أن هذا الصراع أثناء الحرب بدا غير ضروري خلال جائحة كوفيد -19.
في جزء آخر من المقال ، أضافت السيدة روتشودري أنه بصرف النظر عن من تسبب في الحرب، كانت روسيا عضوًا دائمًا في مجلس الأمن، وهو ما ينتهك سيادة دولة عضو أخرى. إنه يقوض فعالية هذه المنظمة، التي تأسست في نهاية الحرب العالمية الثانية للحفاظ على السلام و الأمن العالميين.
و انتقد الكاتب الهندي حق الفيتو في مجلس الأمن، و قال إن منح حق الفيتو للأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن كان لمنع أعضاء آخرين في الأمم المتحدة من انتهاك القوانين الدولية. و مع ذلك ، للأسف ، على مدى العقود، لم يستخدم إلا لحماية مصالح الدول الخمس الحائزة على حق النقض. و تابعت، مع حق الفيتو، صوت واحد في الأمم المتحدة، التي تتكون من 193 دولة ، يمكن أن يكون رمزًا لرأي العالم كله.
في نهاية المقال، ذكر أن النظام العالمي المعاصر قد بني على ميثاق الأمم المتحدة و القانون الدولي و احترام سيادة الدول، و يجب على جميع الدول الأعضاء احترامه. إن قول ذلك أسهل من فعله في الأمم المتحدة التي لم تتمكن خلال 26 عامًا من الاتفاق بشكل مشترك على تعريف شامل لمصطلح الإرهاب.
