ضفحة الثانية قبل أشهر قليلة ، احتجتم في بيان على التجارب النووية الأمريكية وطلبتم سماع صوت العالم في حظر وإلغاء الأسلحة النووية. هل تعتقد أنهم سمعوا هذا الصوت؟ إذا لم يكن كذلك ، فما هي المشكلة؟.
أصدر نیهون هیدانکیو بيانًا أو بيانًا احتجاجًا على كل مرة تجري فيها الولايات المتحدة تجربة نووية دون حرجة في موقع اختبار نووي تحت الأرض. ومع ذلك ، لا يبدو أن حكومة الولايات المتحدة تستمع إلينا..
❞ أصدر نیهون هیدانکیو بيانًا أو بيانًا احتجاجًا على كل مرة تجري فيها الولايات المتحدة تجربة نووية دون حرجة في موقع اختبار نووي تحت الأرض. ومع ذلك ، لا يبدو أن حكومة الولايات المتحدة تستمع إلينا.. ❝
وقعت الولايات المتحدة على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية (CTBT) ، لكنها لم تصدق عليها بعد بسبب المعارضة في مجلس الشيوخ. وهذا أحد أسباب عدم دخول معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية حيز التنفيذ ، وبالتالي فهي تبرر تجاربها النووية تحت الحرجة تحت الأرض.
❞ امیرکا تبرر تجاربها النووية تحت الحرجة تحت الأرض. ❝
مؤتمر نزع السلاح كان في طريق مسدود منذ أكثر من 20 عاماً”. كيف يمكننا إخراج العالم من هذا المأزق؟
ناقش مؤتمر نزع السلاح (CD) وسعى إلى تحقيق بدء نفاذ مبكر لمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية واعتماد معاهدة وقف إنتاج المواد الانشطارية. ومع ذلك ، مع تمديد معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) إلى أجل غير مسمى في عام 1995 ، انتظرت الدول المشاركة في مؤتمر نزع السلاح لترى كيف ستعقد مؤتمرات مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وتنفيذ المعاهدة الثنائية بين الولايات المتحدة وروسيا (ستارت الجديدة) سيذهب ، ويبدو أنه يهمل المناقشة في مؤتمر نزع السلاح. بما أن معاهدة ستارت الجديدة ستنتهي قريبًا ، فمن المتوقع أن تبذل الولايات المتحدة وروسيا جهودًا دبلوماسية لتمديد المعاهدة.
إن المناقشة الموضوعية بشأن تخفيض الأسلحة النووية موكلة إلى إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. تتكون معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية من ثلاث ركائز: نزع السلاح النووي ، وعدم الانتشار ، والاستخدام السلمي للطاقة النووية. حثت الدول غير الحائزة للأسلحة النووية في معاهدة حظر الانتشار النووي الدول الحائزة للأسلحة النووية على التنفيذ الصادق للمادة 6 من المعاهدة ووافقت الدول الحائزة للأسلحة النووية على القيام بذلك. لكن الولايات المتحدة وروسيا ، القوتان العظميان النوويتان اللتان تمتلكان معًا 90٪ من الترسانات النووية الحالية ، كانتا مهتمتين فقط بتخفيض أسلحتهما النووية على أساس معاهدة ستارت الثنائية الجديدة. وأثارت الدول غير الحائزة للأسلحة النووية غضبها من عدم تحرك القوتين العظميين وعدم اكتراث الدول الأخرى الحائزة للأسلحة النووية بالقضية. منذ عام 2010 ، اعترفت غالبية حكومات العالم وشعوبه بعدم إنسانية الأسلحة النووية وقامت بحملات لجعل حظر هذه الأسلحة معيارًا جديدًا
❞ منذ عام 2010 ، اعترفت غالبية حكومات العالم وشعوبه بعدم إنسانية الأسلحة النووية وقامت بحملات لجعل حظر هذه الأسلحة معيارًا جديدًا ❝
ولم يتم اعتماد أي وثيقة نهائية في مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لعام 2015. محبطًا من هذا الموقف ، تحركت الدول غير الحائزة للأسلحة النووية لتبني معاهدة حظر الأسلحة النووية في الأمم المتحدة في عام 2017 ، بدعم من 122 دولة. بعد تحقيق تصديق 50 دولة ، دخلت معاهدة حظر الأسلحة النووية حيز التنفيذ في يناير 2021. ومع ذلك ، فإن النمو الأخير في القوات النووية الصينية وقرار المملكة المتحدة بزيادة عدد الرؤوس الحربية النووية يتسببان في تجدد التوتر بين القوى النووية.
بناءً على دخول معاهدة حظر الأسلحة النووية حيز التنفيذ ، يعمل نيهون هيدانكيو على تعبئة الرأي العام في الدول الحائزة للأسلحة النووية وحلفائها الذين يواصلون تبني سياسة الردع النووي. ينبغي دحر أسطورة نظرية الردع النووي ، كما يجب جعل الأسلحة النووية اللاإنسانية غير قانونية بشكل واضح.
❞ ينبغي دحر أسطورة نظرية الردع النووي ، كما يجب جعل الأسلحة النووية اللاإنسانية غير قانونية بشكل واضح ❝
يجب علينا تطوير الإجراءات السياسية في هذه البلدان لتغيير سياساتها النووية. بدون تغيير سياسات الدول المسلحة نوويا ، لا يمكننا تحقيق الحظر الكامل والقضاء على الأسلحة النووية.
❞ بدون تغيير سياسات الدول المسلحة نوويا ، لا يمكننا تحقيق الحظر الكامل والقضاء على الأسلحة النووية. ❝
يبدو أن مأساة الهجوم النووي على هيروشيما وناغازاكي تشكل خلفية تاريخية في تبرير مفهوم الإرهاب لصالح الولايات المتحدة منذ ذلك الحين. كيف يمكن إصلاح هذه العملية وسياسة الكيل بمكيالين؟
قبل الحرب العالمية الأولى على الأقل ، كان استخدام العنف بأجندة سياسية في الحرب وقتل المقاتلين مقبولًا دوليًا إلى الحد الذي يسمح به القانون الدولي العرفي. ومع ذلك ، في نهاية الحرب العالمية الأولى وأثناء الحرب العالمية الثانية ، زادت القوة التدميرية للأسلحة وتقنياتها في القتل من حيث الكمية والنوعية. أصبحت العواقب اللاإنسانية للقنابل الذرية التي استخدمت في نهاية الحرب العالمية الثانية في هيروشيما وناغازاكي أكبر أداة للحرمان من حقوق الإنسان لإنكار حياة الإنسان.
❞ أصبحت العواقب اللاإنسانية للقنابل الذرية التي استخدمت في نهاية الحرب العالمية الثانية في هيروشيما وناغازاكي أكبر أداة للحرمان من حقوق الإنسان لإنكار حياة الإنسان. ❝
لقد أظهرت الأسلحة النووية أنها مختلفة تمامًا عن الأسلحة السابقة من حيث الكم والنوع. هذا أمر لا يمكن إنكاره بالنسبة للأسلحة التي تستخدم اليورانيوم أو البلوتونيوم كمصدر للطاقة. لذلك ، فإن الولايات المتحدة ، التي ترغب في الاحتفاظ بأسلحة نووية كأسلحة ترهيب على الأقل ، لن تعترف بها كأسلحة تنتهك القانون الإنساني الدولي أو أي قانون دولي آخر. وهي تواصل إخفاء نوعية الضرر والأضرار التي تسببها الأسلحة النووية على جميع الجبهات وتلتزم بمعايير مزدوجة
❞فإن الولايات المتحدة ، التي ترغب في الاحتفاظ بأسلحة نووية كأسلحة ترهيب على الأقل ، لن تعترف بها كأسلحة تنتهك القانون الإنساني الدولي أو أي قانون دولي آخر. وهي تواصل إخفاء نوعية الضرر والأضرار التي تسببها الأسلحة النووية على جميع الجبهات وتلتزم بمعايير مزدوجة. ❝
اعتبرت معاهدة حظر الأسلحة النووية صراحةً أن الأسلحة النووية غير قانونية. خلال عملية اعتماد المعاهدة ، وفي المداولات التي جرت في محكمة العدل الدولية لإصدار فتواها وفي المؤتمرات الدولية بشأن الآثار الإنسانية للأسلحة النووية التي عُقدت في عام 2010 ، تم توضيح الطبيعة المناهضة للإنسان للأسلحة النووية بوضوح في سلوكيات ملموسة.
من الأهمية بمكان أن يتم الكشف عن حقيقة الضرر غير الإنساني الذي تسببه الأسلحة النووية.إنه غير معروف إلى حد كبير للدول الحائزة للأسلحة النووية ودعاة الردع ، فضلاً عن صانعي السياسات النووية (علماء عسكريون وسياسيون وضباط عسكريون). في الواقع ، حقيقة أن الكثير من الأمريكيين غير مدركين وغير مطلعين هي السبب الرئيسي وراء قبول الولايات المتحدة للأسلحة النووية. غالبًا ما يتم الحديث عن مأساة هجوم نووي بطريقة مجردة للغاية..
صفحة الثالث 
قامت حكومة الولايات المتحدة بالتستر على أكبر قدر ممكن من الأضرار التي لحقت بهيروشيما وناغازاكي ، ولا تزال تفعل ذلك حتى اليوم.
❞ قامت حكومة الولايات المتحدة بالتستر على أكبر قدر ممكن من الأضرار التي لحقت بهيروشيما وناغازاكي ، ولا تزال تفعل ذلك حتى اليوم
❝
في الآونة الأخيرة ، تم الكشف عن أن نتائج دراسة الإشعاع المتبقي من تداعيات قنبلة ناجازاكي على جسم الإنسان والحياة قد أخفتها الولايات المتحدة. لا تعترف حكومات الولايات المتحدة وروسيا ودول أخرى بعدم شرعية الردع النووي واستخدام الأسلحة النووية. يجب على ضحايا القصفين الذريين لهيروشيما وناغازاكي أن يطالبوا هذه الحكومات بالكشف عن الحقيقة الكاملة حول “الضرر الناجم عن الهجوم النووي على هيروشيما و ناغازاكي” لشعوبها التي تعتقد أن سياسات حكومتها النووية صحيحة.
❞ يجب على ضحايا القصفين الذريين لهيروشيما وناغازاكي أن يطالبوا هذه الحكومات بالكشف عن الحقيقة الكاملة حول “الضرر الناجم عن الهجوم النووي على هيروشيما و ناغازاكي” لشعوبها التي تعتقد أن سياسات حكومتها النووية صحيحة.
❝
صرحت معاليك في عام 2009 عن زيارة باراك أوباما لليابان “نرحب بالزيارة ولكن من الصعب قبولها دون اعتذار. نريد من الولايات المتحدة أن تعتذر لكنهم رفضوا”. كيف يمكن للمرء أن يجعل المجرمين يندمون ويعتذرون عن مثل هذه الأعمال الشنيعة؟
لم يزر الرئيس أوباما هيروشيما حتى أبريل 2016 ، لذلك من المحتمل أن يكون التعليق المقتبس هنا ملخصًا لبعض تعليقاتي ردًا على خطاب الرئيس أوباما عام 2009 في براغ. لم يطلب نيهون هيدانكيو أبدًا تعويضات من حكومة الولايات المتحدة عن ذنبها. ومع ذلك ، فقد طالبنا باعتذار عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبشرية ، وطالبنا بإثبات ذلك من خلال إلغاء الترسانات النووية الأمريكية.
❞ طالبنا باعتذار عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبشرية ، وطالبنا بإثبات ذلك من خلال إلغاء الترسانات النووية الأمريكية. ❝
حتى الآن ، لم يُظهر الكونجرس الأمريكي أي نية لتقديم أي اعتذار لضحايا القنبلة الذرية.
❞ حتى الآن ، لم يُظهر الكونجرس الأمريكي أي نية لتقديم أي اعتذار لضحايا القنبلة الذرية. ❝
في براغ ، أشار الرئيس أوباما إلى “المسؤولية الأخلاقية” للعمل “باعتبارها القوة النووية الوحيدة التي استخدمت سلاحًا نوويًا”. ومع ذلك ، في ملاحظاته في النصب التذكاري للسلام في هيروشيما ، بدا أنه تجنب بحذر استخدام أي كلمات يمكن تفسيرها على أنها اعتذار.
❞ الرئيس أوباما في ملاحظاته في النصب التذكاري للسلام في هيروشيما ، بدا أنه تجنب بحذر استخدام أي كلمات يمكن تفسيرها على أنها اعتذار.
❝
في رأيي ، كان هناك دائمًا فهم ضمني بأن الأعمال الحربية يمكن أن تنطوي على إزهاق أرواح بشرية على يد المقاتلين. لا تُنكر الحروب بين الدول ، إلا في حالة ميثاق كيلوغ برياند. كما كان من المفهوم ضمنيًا أن المقاتلين هم من سيقاتلون. ومع ذلك ، مع انتشار نطاق الحرب وزيادة الخسائر في صفوف المدنيين ، تم سن القانون الإنساني الدولي والقانون العرفي في زمن الحرب والمعاهدات الدولية الأخرى. ما إذا كان الفعل شنيعًا أو إجراميًا يجب أن تحدده القواعد القانونية.
❞ ما إذا كان الفعل شنيعًا أو إجراميًا يجب أن تحدده القواعد القانونية. ❝
« بما أن “الاعتذار” له آثار أخلاقية قوية ، فسيتعين محاكمة المذنبين بارتكاب جرائم لانتهاك القانون والمعاهدات الدولية.
❞« بما أن “الاعتذار” له آثار أخلاقية قوية ، فسيتعين محاكمة المذنبين بارتكاب جرائم لانتهاك القانون والمعاهدات الدولية.
❝
وطالما يتعلق الأمر بالأسلحة النووية ، يجب أن نسعى من جميع الحكومات في العالم إلى التوقيع والتصديق على المعاهدة لتصبح دولًا أطرافًا في المعاهدة.
منذ الحرب العالمية الأولى ، وخاصة في الحرب العالمية الثانية ، كان هناك العديد من الضحايا المدنيين وحتى الهجمات المتعمدة على المواطنين ، الذين كانوا يعتبرون احتياطيًا مدنيًا. كان تدمير القوات الجوية الأمريكية للمدن في نهاية حرب المحيط الهادئ مثالًا نموذجيًا على ذلك ، وفي شكلها النهائي ، تم استخدام الطاقة النووية في القتال ضد هيروشيما وناغازاكي ، مما أسفر عن مقتل مئات الآلاف من الأشخاص بنوع واحد. رأس حربي وتدمير مدينة يبلغ عدد سكانها 300000 نسمة في لحظة.
لقد توصلت إلى الاعتقاد بأن الحرب بين الدول يمكن أن تؤدي بسهولة إلى حرب نووية ، وأن فكرة تسوية النزاعات بين الدول عن طريق الحرب قد تم رفضها في القرن الحادي والعشرين.
❞ فكرة تسوية النزاعات بين الدول عن طريق الحرب قد تم رفضها في القرن الحادي والعشرين.
❝
تيرومي تاناكا ، الأستاذ المساعد السابق في كلية الهندسة بجامعة توهوكو ، والناشط المناهض للحرب والأسلحة النووية ، والأمين العام للرئيس المشارك لاتحاد اليابان لمنظمات المصابين بالقنابل A و H (Nihon Hidankyo).
تيرومي تاناكا ، الأستاذ المساعد السابق في كلية الهندسة بجامعة توهوكو ، والناشط المناهض للحرب والأسلحة النووية ، والأمين العام للرئيس المشارك لاتحاد اليابان لمنظمات المصابين بالقنابل A و H (Nihon Hidankyo).
واستمر هذا الالتزام حتى يومنا هذا مع الحركة ، بعد 65 عامًا من تشكيل ، وساهمت في اعتماد معاهدة حظر الأسلحة النووية في عام 2017 ودخول المعاهدة حيز التنفيذ في عام 2021.