جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب – إرهابي تحول إلى صانع أفلام يريد إبعاد الشباب عن الجماعات المتطرفة.
يروي إرهابي سابق تحول إلى صانع أفلام القصة الحقيقية لمزارع كاكاو أُجبر على أن يصبح ساعيًا لمجموعة إسلامية متشددة في منطقة سولاويزي بإندونيسيا حتى يتمكن من الاستمرار في العمل في حقوله دون خوف من التعرض للهجوم.
الفيلم الممول ذاتيًا ومدته 20 دقيقة يضم ممثلين هواة ، ومن المقرر طرحه محليًا محدودًا الشهر المقبل. إنه جزء من سلسلة أفلام لعضو الجماعة الإسلامية (JI) أريفدين لاكو والتي تهدف إلى مواجهة انتشار التطرف في بوسو ، وهي منطقة في مقاطعة سولاويزي الوسطى ، حيث كان هناك صراع طائفي دموي في يوم من الأيام.
قال أريفودين ، 43 عامًا ، لـ BenarNews: “يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لم يسبق أن رويت من قبل في بوسو”.
قال المدان بالإرهاب: “من خلال هذا الفيلم ، أود أن أحذر سكان بوسو والإندونيسيين بشكل عام من أن يغريهم بسهولة الجماعات التي يمكن أن تقودهم إلى التطرف ، لا سيما باسم الدين”.
وألقت السلطات الإندونيسية باللوم على الجماعة الإسلامية المرتبطة بالقاعدة و التي ينتمي إليها، في تفجيرات بالي عام 2002 التي أودت بحياة 202 شخص – وهي أعنف هجوم إرهابي في إندونيسيا حتى الآن.
قال لقمان س. ظاهر، محلل الإرهاب في بالو، إن حقيقة أن المسلحين السابقين ينخرطون في أنشطة إيجابية هي شهادة على نجاحهم في إزالة التطرف ، وقال لقمان لـ BenarNews: “يجب دعم حركتهم الإيجابية”.
وقال “إن الحملة ضد التطرف من خلال الفيلم هي خطوة حقيقية تتناول الجوانب الدينية والاجتماعية والثقافية”.
