جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب – تعقيبا على ما جرى خلال مراسم تشييع جنازة الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة في القدس الشرقية المحتلة، دعت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت إلى ضرورة إجراء تحقيقات مناسبة في تصرفات قوات الأمن الإسرائيلية، ومحاسبة أي شخص تثبت مسؤوليته عن ذلك بعقوبات جزائية وتأديبية تتناسب مع خطورة الانتهاك.
وقالت السيدة باشيليت، في بيان، إنها تتابع بقلق عميق الأحداث التي وقعت في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.
و قد وصفت المسؤولة الأممية المشاهد التي أظهرت الشرطة الإسرائيلية وهي تهاجم المشيعين في جنازة الصحفية شيرين أبو عاقلة في القدس الشرقية يوم الجمعة بأنها صادمة.
وأضافت باشيليت قائلة: “ويبدو أن استخدام إسرائيل للقوة، الذي تم تصويره وبثه على الهواء مباشرة، غير ضروري ويجب التحقيق فيه بشكل سريع وشفاف”.
وأفادت السيدة ميشيل باشيليت بمقتل الشاب وليد الشريف، اليوم السبت، متأثرا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها في مجمع المسجد الأقصى، في 22 نيسان/أبريل. وشددت على ضرورة أن تكون هناك مساءلة عن القتل المروع ليس فقط لشيرين أبو عاقلة، ولكن عن جميع عمليات القتل والإصابات الخطيرة في الأرض الفلسطينية المحتلة. وأشارت إلى أن القانون الدولي يتطلب إجراء تحقيق سريع وشامل وشفاف ومستقل ونزيه في جميع استخدامات القوة التي تؤدي إلى الوفاة أو الإصابة.
واختتمت بيانها بالقول: “يجب أن تنتهي ثقافة الإفلات من العقاب الآن”.