جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب – تشعر وكالات الإغاثة العاملة في اليمن بقلق بالغ إزاء تصاعد القتال في جميع أنحاء البلاد ، حيث ضرب هجوم واحد الأسبوع الماضي خزانات المياه في مدينة صعدة ، مما أدى فعليًا إلى قطع 120.000 شخص عن الوصول إلى المياه الصالحة للشرب.
يأتي الهجوم على صعدة وسط تصعيد للعنف في جميع أنحاء البلاد ، حيث سجلت الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2021 زيادة بنسبة 60 في المائة في الخسائر المدنية مقارنة بالربع السابق.
لا يزال المدنيون يتحملون وطأة سبع سنوات من الحرب التي خلقت واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.
يجب على جميع أطراف النزاع الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان ، ويجب عليهم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين والبنية التحتية العامة ، بما في ذلك مرافق الرعاية الصحية والتعليم والمياه أثناء سير الأعمال العدائية.
اليمن هي واحدة من أكثر دول العالم التي تعاني من ندرة المياه حيث يحتاج 15.4 مليون شخص إلى الدعم للوصول إلى خدمات المياه والصرف الصحي ، 8.7 مليون منهم في أمس الحاجة إليها. كما يؤدي تعطيل أحد أهم الاحتياجات الأساسية لليمنيين إلى زيادة مخاطر انتشار الأمراض المعدية مثل الكوليرا ويزيد من احتمالية الإصابة بسوء التغذية.
بعض الموقعين هم منظمة Action contre la Faim و CARE والمجلس الدنماركي للاجئين والإغاثة الإسلامية والمجلس النرويجي للاجئين وأوكسفام ومنظمة إنقاذ الطفولة.
