جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب – أفاد موقع الأمم المتحدة على الإنترنت أنه يجب على المجتمع الدولي محاسبة إسرائيل على احتلالها لفلسطين الذي دام 54 عامًا ، على حد قول خبير حقوق الإنسان في الأمم المتحدة ، بعد خمس سنوات من إصدار مجلس الأمن الدولي لقرار يدعو إلى إنهاء جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية.
قال مايكل لينك ، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967: “بدون تدخل دولي حاسم لفرض المساءلة على احتلال غير خاضع للمساءلة ، لا أمل في أن يتحقق حق الفلسطينيين في تقرير المصير وإنهاء الصراع في أي وقت في المستقبل المنظور”.
نص القرار 2334 ، الذي اتخذه مجلس الأمن في 23 كانون الأول / ديسمبر 2016 ، على أن المستوطنات الإسرائيلية تشكل “انتهاكًا صارخًا بموجب القانون الدولي” ، وقال إن جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، بما في ذلك القدس الشرقية ، يجب أن “تتوقف بشكل فوري وكامل”.
وقال المقرر الخاص: “إذا تم تنفيذ هذا القرار بالفعل من قبل المجتمع الدولي، و طاعته إسرائيل، لكنا على الأرجح على وشك التوصل إلى سلام عادل و دائم”. “بدلاً من ذلك، تتحدى إسرائيل القرار، و احتلالها ترسخ أكثر من أي وقت مضى، و العنف الذي تستخدمه ضد الفلسطينيين للحفاظ على الاحتلال آخذ في الازدياد ، وليس لدى المجتمع الدولي استراتيجية لإنهاء أطول احتلال عسكري في العالم.”
وأشار المقرر الخاص إلى أنه “في التقارير العشرين التي تم تسليمها إلى مجلس الأمن منذ اتخاذ القرار، ذكر الأمين العام أو ممثله في كل مناسبة أن إسرائيل لم تمتثل لأي من توجيهات مجلس الأمن،” لينك قال: “أليس من الواضح الآن أن القيادة السياسية الإسرائيلية ليس لديها مصلحة ولا حافز لإنهاء الاحتلال؟”
