هنأت جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب في رسالتها ، عيد ميلاد السيد المسيح عليه السلام لأتباع الديانات السماوية. نص هذه الرسالة كالتالي:
نهنئ بحرارة جميع مسيحيي العالم وغيرهم من أتباع الديانات السماوية بمناسبة المولد الميمون ليسوع المسيح (عليه السلام) ، نبي المحبة والصداقة ، وكذلك عيد الميلاد عام 2022. عيد ميلاد هذا النبي العظيم هو فرصة مراجعة دور تعاليم الأديان في خلق الصداقة والسلام والطمأنينة في حياة الإنسان. تسبب الجهل بهذه التعاليم في معاناة لا تنتهي للمجتمع البشري.
تدور تعاليم جميع الأديان من الزرادشتية إلى اليهودية والمسيحية والإسلام حول الاحترام المتبادل والإيثار وعدم التمييز وبناء مجتمع مثالي قائم على العدل بحيث لا يعود العنف وانتهاك حقوق الآخرين موجودًا. لكن القوى العظمى ذات الاقتصاديات القائمة على إنتاج وتصدير الأسلحة ، قد أججت الصراعات العرقية والدينية وحرمت العالم من السلام والأمن بظواهر مشؤومة مثل التكفير والتطرف والإرهاب. الآن رسالة يسوع المسيح إلى العالم ، وخاصة أتباع المسيح الحقيقيين ، هي العودة إلى طبيعتنا البشرية والتوقف عن قمع وانتهاك حقوق الآخرين.
تؤمن جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب أنه ما دامت قوى العالم ليس لديها التزام حقيقي بتعاليم الأديان وتواصل اتباع سياسات إنتاج الأسلحة وبيعها باهتمام كامل ، وأصوات الرجال والنساء والأطفال مدفونون تحت رماد هذه القنابل والأسلحة ، ولن يكون لإحياء ذكرى معناها الحقيقي.
