جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب – على رأس وفد رفيع المستوى من علماء الأزهر قام فضيلة الإمام الأكبر الأزهر أ.د. أحمد الطيب ، صباح السبت 27 أبريل 2019 ، بزيارة كاتدرائية القديس مرقس القبطية الأرثوذكسية بالقاهرة. لنهنئ البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وزملائنا الأقباط بعيد الفصح. وأعرب الدكتور الطيب عن خالص تهانيه للبابا تواضروس وجميع الكنائس المصرية بهذه المناسبة الاحتفالية ، مؤكدًا أن قيم التعايش والأخوة المصرية بين أبناء الوطن الواحد تجسد المعاني الحقيقية للأديان التي تدعو إلى السلام بين الناس. أتباع الديانات المختلفة.
وأضاف الإمام الأكبر للأزهر ، أن الإنسانية تواجه مؤامرة تهدف إلى توظيف الدين في إشعال الحروب والصراعات ، الأمر الذي انعكس بوضوح في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسلمين ومسيحيين في نيوزيلندا وسريلانكا مؤخرًا. وأكد الدكتور الطيب في الوقت نفسه أن الإسلام والمسيحية ، وكلاهما يدعو إلى السلام والمحبة ، لا يمكن أن تستخدم كذريعة للقتل والإرهاب. وأوضح الإمام الأكبر للأزهر أن الواقع المأساوي الذي تعيشه الإنسانية في الوقت الحاضر يجعل من الضروري مواجهة استغلال الدين للدين ، وأكد الإمام الأكبر للأزهر أنه لا سبيل لمواجهة هذا المخطط الإجرامي إلا من خلال الفهم العميق للأديان.
من جانبه ، أعرب البابا تواضروس الثاني عن ترحيبه الحار بإمام الأزهر الأكبر والوفد المرافق ، مضيفًا أن تهنئة الإمام الأكبر وزيارته تعزز أفراحهم بالأعياد وتعكس روح المحبة والانسجام التي تجمع أبناء هذا المجتمع. الأرض. وأضاف البابا تواضروس أنه عندما يجتمع المصريون في الأعياد الدينية والاحتفالات الوطنية فإنهم ينقلون للعالم معاني السلام والتعايش. مثل هذه المعاني التي حفظت وحدة وتماسك المصريين.