جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب – أعلن جيمس إلدر المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، عقب زيارته الأخيرة لليمن، أن 10 آلاف تعرضوا طفل للقتل أو التشويه منذ بدء النزاع في مارس/آذار 2015.
وقال إلدر، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، إن “هذه بالطبع هي الحالات التي تمكنت الأمم المتحدة من التحقق منها. العديد من وفيات وإصابات الأطفال لا يتم تسجيلها، للجميع باستثناء أسر هؤلاء الأطفال”.
وأضاف أن “الأزمة الإنسانية في اليمن تعد الأسوأ في العالم، وهي مكونه من 4 تهديدات: النزاع العنيف وطويل الأمد، الدمار الاقتصادي، خدمات محطمة لنظم الدعم – أي الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والحماية والتعليم -، والنقص الحاد في الاستجابة للتمويل التابع للأمم المتحدة.
وأشار إلدر إلى أن الخطر لا يشمل الوضع الإنساني فحسب بل أيضا الوضع الاقتصادي الحرج، وقال إنه “مع تصاعد العنف، انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة بلغت %40 منذ عام 2015، الأمر الذي أدى إلى فقدان العديد من الناس لوظائفهم، وانخفاض مداخيل الأسرة بشكل حاد”.
نعرض لكم في الإنفوغرافيك أعلاه أبرز الأرقام والحقائق عن معاناة الأطفال منذ بدء النزاع في اليمن.
