جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب – جاء في بيان مشترك لمنظمات المجتمع المدني اليمنية أن تستمر معاناة اليمنيين في العام السابع من الصراع المستمر.
و أضاف البيان أن يعيش أكثر من أربعة ماليين نازح ظروف قاسية، 80 في المائة منهم من النساء و الاطفال. خلال النصف الاول من العام الجاري 2021، أجبر أكثر من 24 ألف أسرة على النزوح من منازلهم خوفًا بسبب تصاعد القتال في مأرب. يعتمد أكثر من ثلثي السكان البالغ عددهم 5.30 مليون نسمة على المساعدات الانسانية في تغطية احتياجاتهم الاساسية بشكل يومي. يأتي ذلك على الرغم من أن اليمن كانت بالفعل من أفقر دول المنطقة، أن الحرب فاقمت من تدهور الاوضاع المعيشية.
و جاء فيه ايضا أن على المجتمع الدولي والمانحين ممارسة المزيد من الضغط و مطالبة أطراف الصراع و داعميهم من أجل إلالتزام بالوقف الفوري للعمليات العسكرية في جميع أنحاء البالد واستئناف مفاوضات السالم بشكل جاد. و الالتزام بالقانون الدولي الانساني وإنهاء جميع أنواع الانتهاكات و ضمان حماية المدنيين و الممتلكات المدنية والبنية التحتية. و وضع حد لعرقلة أو تأخير مرور اإلمدادات الحيوية – بما في ذلك الغذاء والوقود واألدوية – إلى موانئ الدولة وعبر نقاط الدخول بين المحافظات.
و طالبو المنظمات بأن يجب على الدول األعضاء المعنية إنهاء عمليات بيع األسلحة ألطراف النزاع. يكفي إظهار المخاوف من الانتهاكات المحتملة، ما لم تتبع بخطوات ملموسة لوقف عمليات بيع الاسلحة وغيرها من أشكال الدعم العسكري لأطراف التي تقوم بأعمال عسكرية أدت إلى أسوأ أزمة إنسانية شهدها اليمن على الاطلاق.