فارسی   English   عربي    
أخبارخاص

بايدن يستجيب لضغوط عائلات الضحايا ويأمر برفع السرية عن وثائق التحقيقات

 

جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب – بناء علي فرانس 24،  من أجل تعزيز “الشفافية” لأقصى حد واستجابة للضغوط التي تمارسها عائلات الضحايا، أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن أمرا تنفيذيا برفع السرية عن بعض الوثائق الحساسة المتعلقة بهجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 ونشرها في غضون ستة أشهر.

و تظن عائلات الضحايا، التي تشن حربا قانونية شرسة، أن السعودية ودولا أخرى متورطة في هذه الاعتداءات، لكن الإدارات الأمريكية المتعاقبة كانت تتذرع بحماية أسرار الدولة لفرض السرية على بعض من هذه الوثائق.

استجابة لضغوط من عائلات نحو 3 آلاف شخص قضوا على يَد تنظيم “القاعدة” في 11 أيلول/سبتمبر 2001، أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة بأن يتم خلال الأشهر الستة المقبلة نشر الوثائق التي لا تزال سرية من تحقيق الحكومة الأمريكية حول هجمات 11 أيلول/سبتمبر.

واعتبرت العائلات منذ مدة طويلة أن الوثائق السرية ربما تتضمن أدلة على أن حكومة المملكة العربية السعودية، الحليف الوثيق لواشنطن، لها صلات بالخاطفين الذين هاجموا بطائرات مدنية مركز التجارة العالمي ومقر البنتاغون.

و قال بايدن “اليوم، وقعتُ أمرا تنفيذيا يتضمن توجيهات لوزارة العدل ووكالات أخرى ذات صلة، للإشراف على مراجعة لرفع السرية عن وثائق متعلقة بتحقيقات مكتب التحقيقات الفدرالي بشأن 11 أيلول/سبتمبر”. وأضاف أن رفع السرية يجب أن يدخل حيز التنفيذ في “الأشهر الستة المقبلة”. وقال بايدن “يجب ألا ننسى أبدا الألم المستمر لعائلات وأحباء 2977 شخصا أبرياء قتِلوا خلال أسوأ هجوم إرهابي ضد أمريكا في تاريخنا”.

والضغط من أجل الحصول على مزيد من المعلومات يأتي بدفع من عائلات الضحايا التي تقاضي السعودية بتهمة تواطؤ مزعوم في الهجمات. ولطالما أعربت العائلات عن إحباطها من عدد الوثائق التي لا تزال سرية ويُحظر الاطلاع عليها.

وفي الأمر التنفيذي الذي أطلق عملية رفع السرية، أشار بايدن إلى أن “الأحداث وقعت قبل عقدين أو أكثر، وهي تتعلق بلحظة مأسوية لا تزال تتردد في التاريخ الأمريكي”. وأضاف “لذلك، من الأهمية ضمان أن تُعزز حكومة الولايات المتحدة الشفافية إلى أقصى حد (…)”.

 

 

عرض المزيد

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا