جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب – بناء علي تقرير موقع الامم المتحدة، إليكم رسالة الأمين العام للأمم المتحدة في يوم العدالة الجنائية الدولية:
يصادف اليوم الذكرى 23 لاعتماد نظام روما الأساسي ، المعاهدة التأسيسية للمحكمة الجنائية الدولية ، والتي تهدف إلى إنهاء إفلات مرتكبي أخطر الجرائم التي تثير قلق المجتمع الدولي من العقاب. إن المساءلة عن هذه الجرائم أساسية لالتزامنا العالمي بالسلام والأمن وحقوق الإنسان والحريات الأساسية.
لقد التزمت الأمم المتحدة منذ البداية بالمحكمة الجنائية الدولية ، انطلاقا من إيماننا بأهمية العدالة الجنائية الدولية ، التي تشكل المحكمة ركنا لها.
أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أحكامًا مهمة ، مما يدل على أن مرتكبي الجرائم الجسيمة ، بما في ذلك الجرائم الجنسية والجنسانية ، سيواجهون العدالة. في وقت سابق من هذا العام ، أدانت المحكمة دومينيك أونجوين وأكدت إدانة بوسكو نتاغاندا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ، ارتكبت في شمال أوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية على التوالي.
المحكمة الجنائية الدولية هي مجرد عنصر واحد من عناصر نظام العدالة الدولي ، الذي يشمل المحاكم الأخرى والهيئات القضائية والآليات غير القضائية. حققت الآلية الدولية لتصريف الأعمال المتبقية للمحكمتين الجنائيتين والمحكمة الخاصة للبنان إنجازات مهمة في العام الماضي. كما تشارك الأمم المتحدة مشاركة عميقة في مساعدة الدول الأعضاء على تحسين معالجة الإفلات من العقاب على الصعيد الوطني.
واليوم ، بينما نتأمل في معاناة جميع الضحايا والناجين من الجرائم الجسيمة ، أشجع جميع الدول على التصديق على نظام روما الأساسي ، وأدعو المجتمع الدولي إلى دفع الجهود إلى الأمام لتحقيق المساءلة والعدالة للجميع.
