فارسی   English   عربي    
أخبارخاص

أعمال العنف في شمال شرق نيجيريا تجبر 65 ألف شخص على الفرار وتهدد العمليات الإنسانية

جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب –  قالت الأمم المتحدة إن سلسلة من الاشتباكات التي شاركت فيها قوات الأمن الحكومية وجماعات المتمردين في شمال شرق نيجيريا تسببت في نزوح جماعي وهددت المساعدات الإنسانية، إذ تقوم الجماعات المسلحة بمطاردة عمال الإغاثة “من منزل إلى منزل”.

و صرح المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بابار بالوش للصحفيين في جنيف يوم الجمعة بأن “ما يصل إلى 65 ألف نيجيري في حالة تنقل في أعقاب سلسلة من الهجمات التي شنتها الجماعات المسلحة على بلدة داماساك في ولاية بورنو المضطربة شمال شرق نيجيريا”، مضيفا أن “التقارير الأولية تشير إلى مقتل ثمانية أشخاص وإصابة العشرات”.

و قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يانس لاركيه: “تم استهداف الأصول الإنسانية، بما في ذلك تدمير ما لا يقل عن خمسة مكاتب للمنظمات غير الحكومية والعديد من مركبات المنظمات غير الحكومية، ووحدة تخزين متنقلة، وخزانات مياه، ومركز صحي، ومركز تغذية”.

و قال لاركيه إن الجهات المسلحة غير الحكومية تقوم أيضا بعمليات تفتيش من منزل إلى منزل، وتفيد التقارير بأنها “تبحث عن مدنيين تم تحديدهم على أنهم عمال إغاثة”.

حدث هذا على الرغم من أن عمليات الإغاثة والمرافق الإنسانية كانت “شريان الحياة للأشخاص في شمال شرق نيجيريا الذين يعتمدون على المساعدة للبقاء على قيد الحياة”.

وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ستؤثر الهجمات على دعم ما يقرب من 9000 نازح داخليا و 76000 شخصا في المجتمع المضيف يتلقون المساعدة الإنسانية والحماية.

في أحدث هجوم تم الإبلاغ عنه يوم الأربعاء – وهو الثالث خلال سبعة أيام – أوضح السيد بالوش نيابة عن المفوضية أن “ما يصل إلى 80 في المائة من سكان المدينة – بما في ذلك المجتمع المحلي والنازحين داخليا – قد أجبروا على الفرار.

و نهب المهاجمون المنازل ومستودعات الوكالات الإنسانية ومركز شرطة وعيادة ومرفق تابع للمفوضية، وأحرقوها.

واصفا الوضع بأنه “حرج للغاية”، شدد السيد لاركيه من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية على أنه إذا استمرت الهجمات، “فسيكون من المستحيل، ربما لفترات أطول، أن نقدم المساعدة للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها”.

وتسببت سنوات من انعدام الأمن والتمرد في شمال شرق نيجيريا في حالة طوارئ إنسانية هائلة في حوض بحيرة تشاد.

حتى الآن، اقتلعت حوالي 3.3 مليون شخص. “أكثر من 300 ألف منهم لاجئون نيجيريون، وأكثر من 50 في المائة من هؤلاء يقيمون في النيجر ومنطقة ديفا التي تستضيف حوالي ربع مليون لاجئ من نيجيريا، وحيث يصل الآن آلاف اللاجئين النيجيريين، بحسب السيد بالوش.

عرض المزيد

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا