جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب – بناء علي تقرير موقع الامم المتحدة، قال رئيس منظمة الأمم المتحدة ، يوم الأربعاء ، في ختام زيارة استغرقت يومين لليمن ، إن أكثر من نصف سكان اليمن يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء “حيث يطرق الملايين باب المجاعة
و في العاصمة صنعاء ، شهد مسؤول الأمم المتحدة بنفسه الخسائر المدمرة لسوء التغذية لأطفال اليمن خلال زيارة للمستشفى حيث من المتوقع أن يواجه 2.3 مليون دون سن الخامسة سوء التغذية الحاد هذا العام.
لاحظ السيد بيسلي “الصمت التام” في أجنحة مستشفى الأطفال حيث كان الأطفال “مرضى للغاية و ضعفاء للغاية بحيث لا يستطيعون البكاء أو الضحك”.
و أضاف السيد بيسلي: “لكنهم ما زالوا المحظوظين الذين تمكنوا من الوصول إلى المستشفى”. “لا تستطيع العديد من العائلات الفقيرة تحمل تكلفة النقل لإحضار أطفالها إلى المستشفيات أو وصولهم و يتم رفضهم بسبب عدم وجود أسرة كافية لأطفالهم المرضى.”
أكثر من 16 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي، مع ما يقرب من 50000 يواجهون بالفعل ظروفًا شبيهة بالمجاعة.
قال السيد بيسلي: “هذا جحيم. مروع للغاية. اليمن أصبح أسوأ مكان على وجه الأرض وهو من صنع الإنسان بالكامل. منذ يومين فقط ، كنت في اليمن ، حيث يواجه الآن أكثر من 16 مليون شخص مستويات أزمة من الجوع أو أسوأ. هذه ليست مجرد أرقام. هؤلاء أناس حقيقيون. و نحن نتجه مباشرة نحو أكبر مجاعة في التاريخ الحديث. إنه جحيم على الأرض في العديد من الأماكن في اليمن الآن “.
و أضاف، قد يموت حوالي 400000 طفل في اليمن هذا العام دون تدخل عاجل. هذا ما يقرب من طفل واحد كل 75 ثانية. لذلك ، بينما نحن نجلس هنا ، كل دقيقة وربع ، يموت طفل. هل سندير ظهورنا لهم حقًا وننظر في الاتجاه الآخر؟ “
