جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب – كشفت رصدها من قبل بعثة المساعدة التابعة للأمم المتحدة في أفغانستان، و بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان، و مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أنه على الرغم من انخفاض عدد القتلى والجرحى من المدنيين بشكل عام في عام 2020 ، كان هناك ارتفاع في عدد الضحايا المدنيين بعد بدء المفاوضات في سبتمبر.
يوثق التقرير السنوي لحماية المدنيين في أفغانستان في النزاعات المسلحة لعام 2020 المستوى المروع للضرر الذي لحق بالمدنيين ويتتبع الارتفاع المقلق في أعمال العنف ضدهم في الربع الأخير من العام.
و قالت ميشيل باشيليت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان: “ما زالت أفغانستان من بين أكثر الأماكن دموية في العالم بالنسبة للمدنيين. لقد فزعت بشكل خاص الأعداد الكبيرة من المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين والعاملين في مجال الإعلام الذين قتلوا منذ بدء مفاوضات السلام في سبتمبر”.
“يوضح هذا التقرير الاحتياجات الماسة والدائمة لضحايا النزاع المسلح ويوضح كم لا يزال يتعين القيام به لتلبية تلك الاحتياجات بطريقة مجدية. ويجب أن يتوقف العنف الذي تسبب في الكثير من الألم والمعاناة للسكان الأفغان على مدى عقود واضافت “يجب ان تستمر الخطوات نحو سلام دائم”.
انخفض العدد الإجمالي للضحايا المدنيين في عام 2020 – حوالي 8820 (3،035 قتيل و 5785 جريحًا) – إلى أقل من 10000 لأول مرة منذ عام 2013 وانخفض بنسبة 15 في المائة عن أرقام عام 2019. ومع ذلك ، ظل عدد القتلى أعلى من 3000 في اليوم السابع. سنة متتالية.
