جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب – أعلنت “أوقفوا الحرب” يوم 25 نوفمبر يوم لا لحرب اليمن.
في بيان مشترك وقعته أكثر من 400 مؤسسة حول العالم ، نقرا منذ عام ۲۰۱۵ قتل القصف والحصار الذي قادته السعودية العربية على اليمن عشرات الالاف من اليمنين ودمر البلد. وقد وصفته الأمم المتحدة على انه أكبر ازمة إنسانية على الأرض. حيث ان نصف سكان اليمن على حافة المجاعة والبلد يشهد اسوء انتشار لوباء الكوليرا في التاريخ الحديث والان اليمن يمر بأسواء معدل وفيات لفيروس الكورونا في العالم حيث انه يقتل ۱ من ٤ اشخاص يصابون بالفيروس. بالإضافة الى ذلك ادى تقليص ووقف المساعدات عن البلد الى المزيد من حالة جوع خطيره بين السكان. ومع ذلك لا زالت السعودية العربية تصعد من حربها على اليمن وتزيد من تشديد الحصار
و أضاف البيان أن الحرب ممكنة فقط بسبب استمرار الدول الغربية (بالتحديد الولايات المتحدة وبريطانيا) بتسليح السعودية العربية وتستمر بالإسناد العسكري والسياسي والتسويقي للحرب. تعتبر القوه الغربية مساهم فعال وتملك السلطة لإيقاف اخطر ازمة إنسانية في العالم. الكارثة في اليمن هي من صنع الانسان وسببها الحرب والحصار ومن الممكن انهائها
و جاء في ختام البيان أن الناس والمنظمات في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة واليمن وأستراليا و إيران و بنغلاديش وكندا وتشيلي وفرنسا وألمانيا والهند وإيطاليا وبولندا وإسبانيا وسويسرا
وعبر العالم مجتمعون للمطالبة بأنهاء الحرب في اليمن ومتضامنين مع شعب اليمن . نحن نطالب حكوماتنا بالتالي
– ان توقف الاعتداء الأجنبي على اليمن
– ان توقف الاسناد التسليحي والحربي للسعودية العرببة والامارات المتحدة
– ان ترفع الحصار على اليمن وتفتح جميع الموانئ البحرية
– ان تعيد وتوسع المساعدات الإنسانية لشعب اليمن
