فارسی   English   عربي    
أخبارخاص

فورونكوف: لا يزال الإرهاب يشكل تهديدا

جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب – عقد المجلس صباح يوم الثلاثاء (بتوقيت نيويورك) اجتماعا افتراضيا على مستوىً وزاري، لتقييم التقدم المحرز في إنشاء الأطر القانونية والمؤسساتية اللازمة المتعلقة بمنع ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، مع تسليط الضوء على الفجوات و التحديات القائمة المحتملة فيما يتعلق بالتعاون الدولي.

وفي كلمته الافتراضية أمام مجلس الأمن، قال فلاديمير فورونكوف، وكيل الأمين العام ورئيس مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب: “هزمت تطلعات داعش وطموحاته في ضمّ أراضٍ إضافية في العراق وسوريا. ولكنه لا يزال يشكل تهديدا في المنطقة ويقوم بشن اعتداءات وتعزيز قدراته”.

و يشير المسؤول الأممي إلى أن التحدي الأساسي يكمن في ضمان المساءلة عن الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش لا سيّما ضد النساء والأطفال والفئات الأكثر هشاشة.

بحسب السيّد فورونكوف، أثبتت الأنشطة الإرهابية ضرورة البقاء على استعداد لأن التهديدات لا تزال حقيقية ومباشرة على العديد من الدول، وقد استغلّ الإرهابيون أوجه الضعف التي تسببت بها جائحة كـوفيد-19 وأصبح التهديد أصعب مع ازدياد وتيرة الاعتداءات التي تشنها الذئاب المنفردة.

و تابع يقول: “يتكيّف الإرهابيون بشكل سريع اليوم، و تجذب تكتيكاتهم مجموعات جديدة من مختلف الإيديولوجيات بما في ذلك المجموعات الإثنية و العرقية و السياسية. و سلطت جائحة كورونا الضوء على هذه التوجهات و أخضعت التعاون و التضامن الدولي لاختبار كبير”.

شدد فلاديمير فورونكوف على أهمية التضامن والتعاون الملموس وبناء القدرات المُحدِثة للأثر في مكافحة الإرهاب، ودعا إلى تجديد الالتزام للتصدي للعوامل التي تسمح للإرهاب بالبقاء والانتشار.

و أكد على ضرورة إشراك الشباب ومنظمات المجتمع المدني بشكل أفضل إضافة إلى القطاع الخاص والمجتمع العلمي في القتال ضد الإرهاب.

و قال: “في وجه هذه التهديدات وفّر المجلس زخما مهما لتثبت الدول الأعضاء وحدتها في العمل والهدف لتعزز جهودها الوطنية والتعاون الدولي”

عرض المزيد

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا