فارسی   English   عربي    
أخباربياناتخاص

بيان جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب في ندوة “ديانات ضد التطرف”

جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب – عقد اجتماع “ديانات ضد التطرف” الذي نظمته جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب في 17 ديسمبر 2020 بالتعاون مع جامعة الأديان و المذاهب و المركز ملل الثقافي بحضور شخصيات و علماء من المسيحية و الزرادشتية و اليهودية و الإسلام ( الشيعة والسنة) وأساتذة وطلاب وعدد من ضحايا الإرهاب الذين يؤمنون بمختلف الأديان. تم تنظيم الحدث بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف و التطرف العنيف في جامعة الأديان و المذاهب. و نشرت المبادئ التي أكدها القادة و الشخصيات المشاركة في البيان الختامي للاجتماع بعنوان “التطرف و العنف لا علاقة لهما بأي دين”.

 

التطرف و العنف لا علاقة لهما بأي دين

الأديان السماوية هي مركز الرحمة اللطف في نظام الخلق، و التي تعزز القيم الأخلاقية و المبادئ السامية للأديان في المجتمع البشري بتعليمات دقيقة و واضحة، و تؤكد في نهاية المطاف على تجنب أي  فسق و ظلم من أي شخص بغض النظر عن الجنسية و اللون و العرق و الجغرافيا.

لقد شهد التاريخ على الدوام العنف و القمع و الجرائم التي عرضت حياة المجتمع البشري و صحته و حريته و أمنه و حقوقه للخطر، و الأسوأ من ذلك أن هذه المآسي و الجرائم ترتكب من خلال إساءة استخدام المفاهيم  و القيم السامية للأديان.

إن الإرهاب تحت أي ذريعة كانت له دور في استغلال القيم و إنتاج الجريمة، و سبب بقاءه هو إساءة استخدام المقدسات. إن أي جريمة تحت اسم الأديان السماوية هي عمل خادع و تآمري ضد الأديان استمر بالتوافق مع الإستراتيجية المعادية للدين عبر التاريخ.

و السؤال الآن كيف يمكن للأديان السماوية المليئة بنصائح الحب و السلام و الصداقة أن تكون مصدر أفكار متطرفة و عنيفة؟ و من المعقول أن نذكر أن الأديان و المراكز الدينية و أتباع الأديان هم أول ضحايا العنف و التطرف.

لذلك يجب التمييز بين من يعتبرون أنفسهم حكام الدين و مفسريه و ما هو موجود بالفعل في تعاليم الديانات السماوية. عندما يتم تقديم تفسير خاطئ لدين ما، يجب على المرء ألا يقبح هذا الدين، بل يجب إدانت تفسيره. لا ينبغي أن يؤخذ كلامه في الاعتبار في الدين، و لا يجوز حرمان أتباع هذا الدين. هذا هو النهج الذي سيمنع التطرف و العنف و يخلق التعايش السلمي.

النقطة المهمة هي أن الأديان السماوية لديها قدرات هائلة لمواجهة العنف و التطرف، و التي ينبغي أن تشكل المركز العالمي للأديان ضد الإرهاب لتعزيز الرسالة الواضحة للأديان السماوية باحترام حقوق الصديق و الأعداء، و إعلام العالم. المنطق الشائع أن التطرف و العنف لا علاقة لهما بأي دين.

عرض المزيد

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا