جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب – تريد هيومن رايتس ووتش من الولايات المتحدة وقف بيع الأسلحة للإمارات، في تقريرها الأخير.
قرأنا في هذا التقرير أنه يجب على الولايات المتحدة وقف مبيعات الأسلحة المقترحة للإمارات العربية المتحدة. يجب عليها تعليق جميع المبيعات المستقبلية حتى تقلص الإمارات الغارات الجوية غير القانونية في اليمن و ليبيا، و توقف الدعم و نقل الأسلحة إلى القوات المحلية المسيئة، و تحقق بمصداقية في الانتهاكات المزعومة السابقة في كلا البلدين.
يستمر التقرير، في 10 نوفمبر 2020، أخطرت وزارة الخارجية الأمريكية الكونجرس الأمريكي رسميا باعتزام الإدارة بيع أسلحة بقيمة 23.37 مليار دولار أمريكي لدولة الإمارات العربية المتحدة ، بما في ذلك طائرات مقاتلة من طراز F-35، و مركبات جوية بدون طيار، بالإضافة إلى طائرات من طراز الذخائر الجوية و جو-أرض. و أشارت إلى حاجة الإمارات للدفاع عن نفسها في مواجهة إيران و كذلك الاتفاق الدبلوماسي الإماراتي على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
و استنادا إلى هذا التقرير، قالت سارة هوليوينسكي، مديرة منظمة هيومن رايتس ووتش بواشنطن، “في سياق استمرار بيع الأسلحة إلى الإمارات، تتجاهل السلطات الأمريكية الأدلة المنتشرة على الغارات الجوية وغيرها من الهجمات التي شنها التحالف بقيادة السعودية و الإمارات في اليمن و التي قتلت بشكل غير قانوني المدنيين. رغبة المسؤولين الأمريكيين في مكافأة الإمارات على الاعتراف بإسرائيل يجب ألا تنطوي على التواطؤ في القتل غير القانوني في ليبيا و اليمن.
أكد التقرير، بالنظر إلى التوثيق المكثف للهجمات الإماراتية المتكررة و المستمرة غير القانونية في اليمن و ليبيا و دعمها المباشر للقوات المحلية المنتهكة في كلا البلدين، فإن مسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية يخاطرون بالتواطؤ إذا وافقوا على توريد الأسلحة التي تستخدم بعد ذلك في اللجنة. قالت هيومن رايتس ووتش. في 18 نوفمبر، قدم ثلاثة أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي قرارات رفض لمنع المبيعات المقترحة.
منذ 26 مارس 2015 ، لعبت الإمارات دورا بارزا في تحالف الدول التي نفذت عمليات عسكرية في اليمن، بما في ذلك الالتزام بأكثر من 30 طائرة مقاتلة لشن غارات جوية و سفن بحرية لفرض الحصار البحري للتحالف. منذ بدء النزاع، وثقت هيومن رايتس ووتش ما لا يقل عن 90 غارة جوية للتحالف تبدو غير قانونية، و التي أصابت منازل و أسواق و مستشفيات و مدارس و مساجد و مراكز احتجاز. قد ترقى بعض الهجمات إلى جرائم حرب. يقدر مشروع بيانات اليمن، الذي يجمع معلومات عن الضربات الجوية و الهجمات الأخرى بناء على معلومات مفتوحة المصدر، أن التحالف الذي تقوده السعودية و الإمارات قد نفذ أكثر من 22،180 غارة جوية على اليمن منذ بدء الحرب، بمعدل أكثر من 10 هجمات لكل منها يوميا.
في نهاية التقرير قالت هوليوينسكي”كم عدد من الغارات الجوية الإماراتية التي تستخدم أسلحة أمريكية نحتاج قبل أن تقول الولايات المتحدة لا أكثر؟”